تفتح لجان الاقتراع في ساعات الصبا ح الأولى أبوابها أمام المصريين للتصويت على الدستور الذي أقرته لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى المعينة من قبل سلطات الانقلاب بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو من العام الماضي. يأتي ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تشارك آلاف العناصر الشرطية والعسكرية في تأمين لجان الاقتراع وسط دعوات من التحالف الوطني لدعم الشرعية وحركات ثورية للمقاطعة. ودعا التحالف المصريين إلى مقاطعة الاستفتاء والتظاهر في " "أسبوع إسقاط استفتاء الدم" . فيما قالت حركة 6إبريل الشبابية إنها :"ستراقب الاستفتاء على الدستور رغم منعها رسمياً من قبل السلطات". كما قرر حزب مصر القوية الذي يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح، الانسحاب من عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية بشكل نهائي مغيراً بذلك موقفه السابق الذي كان يدعو للمشاركة والتصويت برفض التعديلات الدستورية. وقال الحزب في بيان له إنه قرر :"الانسحاب نهائيًا من عملية الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية بسبب وجود متغيرات وشواهد "تؤكد على أن أجواء عملية الاستفتاء تخالف أبسط القواعد الديمقراطية المتعارف عليها دوليا، إضافة إلى الأجواء الاستثنائية والقمعية، ووسط عمليات التحريض الصريح على المخالفين للسلطة القائمة ولمشروعها الدستوري المعيب وغير المعبر عن مصالح عموم الشعب المصري." يشار إلى أن تصويت المصريين في الخارج الذي بدأ قبل أيام، وصف بالضعيف مقارنة بالإقبال المصري على الدستور المصري في عهد الرئيس مرسي حيث بلغت النسبة حوالي 15% من المصريين في الخارج الذين يحق لهم التصويت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.