ارتفعت وتيرة الاشتباكات بمدينة طرابلس في شمال لبنان بين مسلحين استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والقذائف، كما شهدت المدينة عمليات قنص بشكل عنيف بين الريفا وجبل محسن. ونفذ الجيش اللبناني مداهمات في منطقة الريفا بحثا عن مطلوبين، ولكنه انسحب دون توقيف أحد، هذا ونصب الجيش اللبناني حاجزاً ثابتًا على الطريق، كما اتخذ مواقع جديدة له في محيط جسر المشاة في المدينة. وعلى صعيد متصل, طلب عدد من رجال الدين جميع قادة المحاور قادة المسلحين فى طرابلس وقف إطلاق النار فورًا، معتبرين أن "هذه المعركة الدائرة في المدينة هي معركة عبثية لاتخدم سوى النظام في سوريا وحلفائه في لبنان. جاء ذلك خلال اجتماع عقدوه في مقر "الجماعة الإسلامية" في مدينة طرابلس بشمال لبنان، للبحث فى الأوضاع الأمنية فى المدينة. وارتفعت حدة الاشتباكات على محاور باب التبانة، جبل محسن، البقار، الريفا، المنكوبين، الحارة البرانية، بين المسلحين العلويين والسنة مما أدى إلى إصابة شخصين لترتفع حصيلة الجرحى خلال يومين إلى 24 جريحًا. وتبين أن القتيلة عبير الكيال التي نقلت جثتها إلى المستشفى الخيري الإسلامي في طرابلس في وقت سابق أمس هي فلسطينية الجنسية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.