اعتقلت الشرطة الإسرائيلية "متطرفين يهود" في إطار عملية التحقيق في خطف وقتل الفتى محمد أبو خضير في القدس الأسبوع الماضي، بحسب ما أعلن مسؤول إسرئيلي. وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها، إنّه "استمرارًا لتحقيقات شرطة القدس، وحدة التحقيقات المركزية (اليمار) بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) بقضية خطف وبالتالي قتل ابن حي شعفاط بشمال القدس، محمد أبو خضير (16عاما) الأمر الذي كان قد حصل في ساعات صباح يوم الأربعاء الماضي المبكرة، تم السماح بالنشر على أنه وعلى ضوء جهود جبارة وحثيثة قام بها فريق التحقيقات المشترك تم في ساعات صباح اليوم الأحد المبكرة اعتقال عدد من المشتبهين اليهود بشبهة الضلوع في هذه الجريمة التي حصلت يوم 02.07 الجاري والتحقيقات بخصوصهم ما زالت جارية". هذا وشددت الشرطة والشاباك على أن "أمر حظر النشر ما زال ساريًا على كافة تفاصيل التحقيقات وبينات المشتبهين الشخصية". إلى ذلك، ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني ـ اليوم الأحد أنه تم اعتقال ستة أشخاص لعلاقتهم بخطف وقتل الفتى محمد أبو خضير من القدس الشرقية في 2 من تموز/يوليو الماضي. بدورها نقلت وكالة "إي بي" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن :"المشتبهين بالقتل هم يهود متطرفون، ومنعتهم الشرطة من لقاء محامين"، وهو إجراء تتخذه الشرطة الإسرائيلية للضغط على المشتبهين للاعتراف. وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن "هناك مؤشرات وعلامات تعزز وجود دوافع قومية وراء مقتل الفتى أبو خضير" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وكانت عائلة الشهيد قد أكدت في اليوم الأول للجريمة تسليم الشرطة شريطًا مصورًا يظهر بشكل واضح مستوطنين اثنين مشتبهين باختطاف الشهيد محمد، لكن جهاز الأمن العام الشاباك حاول الضغط على والد الشهيد لكي يُصرح بأن خلفية القتل جنائية.