توعدت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال الصهيوني بدفع الثمن جراء استهدافه لرجال المقاومة وكتائب الشهيد عز الدين القسام، معتبرة هذا التصعيد الإسرائيلي خطيراً. وكان عشرة شهداء ارتقوا جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المقاومين قرب محطة "أبو عاصي" في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وآخر استهدف نفقاً للمقاومة شرق رفح جنوب القطاع. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" فجر اليوم الاثنين:" اغتيال العدو عدداً من كتائب القسام والمقاومة تصعيد خطير والعدو سيدفع الثمن". أما الناطق باسم حماس فوزي برهوم فقد حمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسئولية تفجير الأوضاع مع الشعب الفلسطيني باستمرار حماقاتها وجرائمها وانتهاكاتها المتواصلة وسياستها العنصرية والخطيرة. وبارك برهوم في تصريح صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه فجر الأحد، ثورة وانتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس وداخل فلسطين. ودعا برهوم كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل المدن والقرى والبلدات في فلسطين إلى تلبية نداء الوطن والانخراط في هذه الثورة والالتحاق في صفوفها "دفاعاً عن شعبنا وكرامتنا ومقدساتنا والاشتباك مع العدو بكل قوة وفي كل المحاور". وتشن قوات الاحتلال منذ قرابة شهر غارات ليلية شبه اليومية تستهدف مواقعاً تابعة للمقاومة الفلسطينية في كل محافظات قطاع غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.