أظهر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أن عدد النازحين الذين تشردوا داخل قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 218 ألف موزعين في 87 مدرسة تابعة لوكالة الغوث "الأونروا" أو الملاجئ الطارئة في الوقت الذي استمر فيه وقف إطلاق النار. وشدد اوتشا في تقرير لها على الحاجة إلى توفير المساكن البديلة لحوالي 100 ألف شخص دمرت منازلهم بالكامل أو بشدة، مضيفاً: أن 230 مدرسة من بينها 90 تابعة لوكالة "الأونروا" والباقي مدارس حكومية تعرضت للتدمير وهذا الرقم يشمل 25 مدرسة دمرت تماماً منذ بداية الأزمة الحالية. ولفت إلى الحاجة لتوفير مساعدات نقدية تقدر بحوالي 68 مليون دولار لـ792,16 ألف أسرة لتغطية نفقات الإيجار والمصروفات العاجلة، موضحاً أن برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع الأونروا يوفر حصصاً غذائية لجميع النازحين في مدارسها والملاجئ الحكومية. وقال التقرير "إن وكالة الأونروا بالتعاون مع وزارة التعليم تضع خطة فيما يتعلق بالعام الدراسي الجديد وأنه في حالة التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، فإنه من المتوقع لوكالة "الأونروا" أن تفتح مدارسها في الفترة ما بين أسبوعين إلى ثلاثة لاستقبال 235 ألف طفل". وحذر التقرير من "آلاف القذائف من مخلفات الحرب, بالإضافة إلى المتفجرات التي تركت في المناطق المدنية المتأثرة من النزاع والتي تشكل تهديداً كبيراً خاصة للأطفال والمزارعين وعمال الإغاثة والنازحين داخلياً، وقد تم اكتشاف مخلفات الحرب في مقار الأمم المتحدة أيضاً". وذكر أن حوالي 150 ألف شخص من إجمالي 730 ألفا قد حصلوا على مساعدات غذائية استثنائية للأسر المتضررة ولم تكن تحصل من قبل على مساعدات دورية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.