جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتقال الإداري للأسير نجيب أحمد نجيب مفارجة ( 30 عاماً) من بيت لقيا قضاء مدينة رام الله, للمرة الرابعة على التوالي لمدة 4 أشهر . وأفاد "إعلام الاسرى" بأن "مفارجه" اعتقل منتصف العام 2014 خلال الحملة الشرسة على الضفة الغربية المحتلة، وفرض عليه الاحتلال الاعتقال الإداري وقام بتجديده أريع مرات متتالية. وأشار إلى أن الأسير "مفارجة" طالب في جامعة بيرزيت تخصص الهندسة الكهربائية، لم يستطع أن ينهي دراسته بسبب الاعتقالات المتواصلة من قبل. ويعتبر الأسير مفارجة أسير محرر أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال عندما اعتقل عام 2005، أما اعتقاله الحالي فكان بتاريخ 15-6-2014. وبين "إعلام الاسرى" بأن خطورة الاعتقال الإداري تكمن في أن معاناة المواطن الفلسطيني لا تتوقف عند حدود فترة الاعتقال فقط، وتنتهى فور تحرره. وأوضح أن "الإداري" لا يحتاج إلى تهمة ليحاكم عليها, بل يخضع الأمر لتقديرات المخابرات الإسرائيلية التي تعابر العمل النقابي والطلابي والاجتماعي وحتى الزيارات العائلية في بعض الأحيان يهدد أمن "اسرائيل". وجدد مكتب "إعلام الأسرى" مطالبه بتدخل دولي حقيقي لوقف ولجم الاحتلال عن التغول في استخدام تلك السياسة التعسفية ضد أبناء شعبنا، والتي تُبقى مئات منهم تحت الاعتقال دون معرفة سببه ولسنوات طويلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.