23.34°القدس
23.1°رام الله
22.19°الخليل
27.48°غزة
23.34° القدس
رام الله23.1°
الخليل22.19°
غزة27.48°
الأحد 20 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.36

خبر: والا:القسام يحضر عناصره لاقتحام المستوطنات

قال المراسل والمحلل العسكري لموقع "والا" العبري "آفي يسخاروف"، إنه من المتوقع أن يقوم عناصر القسام في الحرب المقبلة باللجوء إلى أساليب جديدة، أقرب إلى حرب المشاة الكلاسيكية وذلك باقتحام مستوطنات حدودية مع غزة. وقال "يسخاروف": "بعد أن أصبح مؤخراً مزيدا من مسلحي حماس يتحركون قرب السياج الحدودي, متوقع أنه إلى جانب أساليب القتال التي شهدناها خلال الجرف الصامد أن تحاول حماس خلال الحرب المقبلة الانقضاض باتجاه بلدة إسرائيلية أو موقع عسكري وأن تقتل إسرائيليين قدر استطاعتها". وأضاف "يسخاروف": "بالعين المجردة من الممكن رؤية ظاهرة جديدة نسبياً تدور قريباً جداً من الحدود مع غزة:، فهناك المزيد من مسلحين حماس يتحركون على بعد مئات الأمتار فقط من السياج الحدودي". وتابع: "جزء من جنود حماس يعملون في الجانب الآخر من الحدود في إطار النشاطات الأمنية الاعتيادية وآخرين يتدربون في المعسكرات المقامة قريباً جداً من الحدود مثل ذلك الذي أقيم على أرض مستوطنة دوغيت". وأوضح أن هناك احتمالية لا يمكن استبعادها تقول أن هذه التحركات تهدف لأن تألفها وتعتادها العين الإسرائيلية، وأن تألف وجودهم على بعد 300 متر من الحدود لتمنحهم الانقضاض المفاجئ إلى داخل "إسرائيل" حال اندلاع حرب أو تصعيد. ولفت إلى أنه في المقابل من الممكن أن يكون هدف تلك التدريبات بمعسكرات "حماس" هو خلق حالة ردع أمام "إسرائيل". وقال المحلل العسكري لـ"والا": "بغض النظر عن هدف تلك التدريبات، واضح أن حماس تدرب قواتها في الآونة الأخيرة ليس فقط على إطلاق الصواريخ أو الهجوم الكوماندو من البحر، فالذراع العسكري للحركة يدرب الكثير من رجاله على تدريبات المشاة والقتال في المناطق المأهولة، وذلك في إطار فصيل، سرية بل وحتى كتيبة". واستدرك: "وحماس تدرك أيضاً أن انقضاض سرية باتجاه بلدة إسرائيلية من الممكن أن تكلفها الكثير من القتلى". وأضاف: "الحديث لا يدور عن ابتداع فلسطيني حصري لهذا الأسلوب، فأكثر من مرة خلال العامين الماضيين تحدث أمين عام حزب الله حسن نصر الله عن "احتلال الجليل" في حال اندلاع حرب جديدة. ليس الحديث عن احتلال أجزاء من "إسرائيل" وإنما مداهمة بلدة قرب الحدود واستهداف كل ما يعترض طريقهم سواء جندي أو مدني". وأكد "يسخاروف" أن تأثير عملية من هذا القبيل على المعنويات الإسرائيلية سيكون بالتأكيد دراماتيكياً، وربما لأجل هذا السبب قررت "حماس" محاولة تأهيل قوات تعمل على نقل القتال إلى مناطق "إسرائيل". وبين أن محاولات مماثلة لتلك وجدناها خلال عملية "الجرف الصامد" خلال الاقتحام الذي تم من البحر، وكذلك نية القيام بعملية كبيرة عبر الأنفاق التي حفرت بمنطقة كرم أبو سالم (في بداية الحرب). وتابع "يسخاروف": "من المحتمل أن تقوم حماس بخطوة إضافية إلى الأمام وكجزء من عملية البدء بالحرب أن تحاول مباغتة "إسرائيل" بانقضاض عشرات من رجال الذراع العسكري باتجاه السياج الحدودي وخطف جنود". وتساءل: "هل هذا سيناريو خيالي؟ ربما، لكن يجب أن نشير أنه في إحدى التدريبات التي أجرتها حماس شوهد أكثر من 100 مسلح سوياً وهم يتدربون على الانقضاض والاقتحام، وبشكل موازي، تواصل حماس التمسك بوسائل أخرى لتستخدمها في الحرب المقبلة مثل: أعمال الكوماندوز, إنتاج مكثف لقذائف الهاون قصيرة المدى بما فيها ذات الرؤوس المتفجرة الكبيرة, وبالتأكيد مشروع الأنفاق". وشدد على أن جميع ذلك يهدف بالأساس إلى خلق حالة ردع أمام "إسرائيل"، ولكن أيضاً ربما لتحقيق إنجاز كبير للحركة في المواجهة القادمة مع الجيش الإسرائيلي.