لا تزال إدارة سجن النقب تعزل أربعة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي في السجن؛ وذلك بعد أحداث التوتر والتصعيد التي سادت نتيجة التضييق وسياسة التفتيش المهين أثناء زيارة أهالي الأسرى قبل 5 أيام.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بان إدارة سجن النقب، كانت قد ألغت جميع زيارات أهالي الأسرى قبل عدة أيام، وذلك عقابا على احتجاج الاسرى على التتفيش المهين واذلال ذويهم خلال الزيارة.
وأضاف لم تكتفى بحرمانهم من الزيارة الا انها أقدمت على عزل أربعة من الاسرى اتهمتهم بانهم يقفون خلف الاحتجاجات ضد سياسة الإدارة التعسفية بحق زملائهم الاسرى وهم :
الأسير " علاء الدين محمد درعاوي (36 عاماً)؛ من بيت لحم؛ ومعتقل منذ 19/06/2006م؛ ويقضي حكما بالسجن 12 عاما.
والأسير " حسن حسنين شوكة (27 عاما)؛ من بيت لحم ومعتقل بتاريخ 09/01/2014م؛ ولا يزال موقوفا؛ وهو اسير محرر امضى سابقاً في سجون الاحتلال أكثر من8 سنوات .
والأسير المريض " محمد إبراهيم سياعرة (36 عاماً)؛ من الخليل ومعتقل منذ 11/06/2003م؛ ومحكوم بالسجن 14 سنة ونصف؛ ، علماً بأنه مصاب بظروف صحية صعبة، ويعاني منذ عشر سنوات من تضخم في الأوردة والشرايين في الفخذ الأيسر؛ ولا يتناول سوى المسكنات .
والأسير الرابع هو "ياسر محمود "درعاوي" (40 عاماً)؛ من بيت لحم؛ ومعتقل منذ تاريخ 09/09/2007م؛ ومحكوم بالسجن عشر سنوات.
وطالب اعلام الاسرى المؤسسات الدولية أن يكون لها كلمة في جرائم الاحتلال بحق الأسرى، وأن تتدخل بشكل إيجابي لوقف هذه الجرائم.