31.59°القدس
31.26°رام الله
29.97°الخليل
36.24°غزة
31.59° القدس
رام الله31.26°
الخليل29.97°
غزة36.24°
الأربعاء 24 ابريل 2024
4.67جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.78

خبر: ترحيب عربي حذِر باتفاق نووي إيران

جاءت ردود الفعل الصادرة من الدول العربية، لا سيما الخليجية منها، على الاتفاق التاريخي الذي أبرمته القوى العالمية الست مع إيران بشأن ملفها النووي أمس الثلاثاء سريعاً، وفي الوقت الذي اتسم بعضها بالحذر رحب البعض الآخر بالصفقة التي كللت جهود المفاوضين طوال 12 عاماً من المباحثات المضنية.

 

ففي السعودية، صرح مصدر مسؤول بأن على إيران في ظل هذه الاتفاقية "أن تستغل مواردها في خدمة تنميتها الداخلية وتحسين أوضاع الشعب الإيراني عوضاً عن استخدامها في إثارة الاضطرابات والقلاقل في المنطقة، الأمر الذي سيواجه بردود فعل حازمة من دول المنطقة".

 

وقال المسؤول -الذي لم تشر وكالة الأنباء السعودية الرسمية لهويته- إن المملكة ظلت دوماً مع اتفاق "يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال، ويشتمل في الوقت ذاته على آلية تفتيش محددة وصارمة ودائمة لكل المواقع، بما فيها المواقع العسكرية، مع وجود آلية لإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال في حالة انتهاك إيران للاتفاق".

 

وفي أبو ظبي، بعث رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى نظيره الإيراني حسن روحاني هنأه فيها بالاتفاق النووي، وعبر عن أمله في أن يسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.

 

كما صرح مصدر إماراتي مسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية أن الاتفاق "يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني في المنطقة" وهو ما يتطلب "إعادة مراجعة طهران لسياساتها الإقليمية بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو اليمن".

 

ورحبت الخارجية القطرية بالاتفاق ووصفته في بيان بالخطوة الهامة، مؤكدة حرص دولة قطر على حماية السلام والاستقرار، كما أعربت عن أملها أن يسهم هذا الاتفاق في تعزيزهما في المنطقة.

 

من جانبه، بعث أمير الكويت برقيات تهنئة إلى الرئيس روحاني والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي وزعماء القوى العالمية الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، وألمانيا) هنأهم فيها "بالاتفاق التاريخي" معرباً عن أمله في أن يسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها وتوجيه كافة الطاقات والإمكانيات والجهود لتنمية دول المنطقة ونهضتها.

 

وفي المنامة، بعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برقية إلى الرئيس روحاني رحب فيها بالاتفاق المبرم، وعبر عن أمله في أن يسهم في ترسيخ دعائم الأمن وتثبيت ركائز الاستقرار بالمنطقة وتحسين وتطوير العلاقات بين دولها.

 

وكانت سلطنة عُمان أول دولة خليجية ترحب بالاتفاق النووي. وقالت في بيان صادر عن خارجيتها إنها تبارك "هذا الاتفاق التاريخي" وتأمل أن يؤدي إلى مزيد من الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، وأن يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين دول العالم يسودها التفاهم والتعاون والاحترام المتبادل.

 

دول عربية من خارج منطقة الخليج سارعت من جانبها بالتعبير عن مواقفها من الاتفاق النووي. ففي العراق، أعرب رئيس الوزراء حيدر العبادي عن تفاؤله إزاء إبرام الاتفاق مشيراً إلى أنه "سيجنب المنطقة ويلات وكوارث الحروب".

 

وبدورها، رحبت فلسطين على لسان كبير مفاوضيها صائب عريقات بالاتفاق، معربة عن الأمل في أن يكون فاتحة للأمن والاستقرار في المنطقة وممهداً لجعلها خالية من أسلحة الدمار الشامل.

 

وفي بيروت، أعرب رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام عن أمله في أن يساهم الاتفاق في خفض التوترات وإشاعة السلام في منطقة الشرق الأوسط.

 

وفي القاهرة، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن أمله في أن يعفي الاتفاق المنطقة من مخاطر انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.