استطاع حزب العدالة والتنمية الإسلامي بزعامة رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران، أن يعزز موقعه قبل الانتخابات التشريعية العام القادم وحل ثانيا بحسب نتائج غير نهائية.

وبحسب نتائج جزئية أعلنتها وزارة الداخلية، فجر اليوم السبت، فقد حل الحزب الإسلامي ثانيا وحصل على % من الأصوات خلف منافسه حزب الأصالة والماصرة الليبرالي الذي حصل على 20.7%.

وفي انتظار النتائج النهائية المتوقع صدورها خلال نهار اليوم السبت، حسن الحزب الإسلامي بأكثر من ثلاث مرات نتيجته في الانتخابات المحلية لعام 2009 حين حصل على 5.4%، في حين أحرز حزب الأصالة والمعاصرة فقد أحرز النتيجة ذاتها تقريبا (21%).

وقال عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، لفرانس برس، إن حزبه حقق النتائج التي كان يصبو اليها والتي وضعها نصب عينيه، مضيفا "كان هدفنا تحقيق تقدم له دلالة سياسية واضحة وهو ما أكدته النتائج لحد الساعة.

وكانت وسائل الإعلام المغربية توقعت إقبالا كبيرا من الشباب خصوصا مع تسهيل عملية التسجيل في لوائح الناخبين.