حذّر "تكتل القوى الديمقراطية"، أكبر أحزاب المعارضة الموريتانية، أعضاءه من المشاركة في الحوار المرتقب بعد غد الاثنين، مؤكداً أن أي عضو يشارك في هذا الحوار يُعتبر مستقيلا نهائيا.
وجدد الحزب تمسكه بـ"ممهدات حوار جاد" كشرط للمشاركة في الحوار الذي دعا له النظام الحاكم، ورفضه لـ"المهزلة المبرمجة من طرف الحكومة".
وأشار بيان الحزب إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز "استمر فيما دأب عليه منذ تغلبه على السلطة من ذر الرماد في العيون، وقصر في النظر، واستخفاف بالطبقة السياسية كلها، وعدم اكتراث بعواقب الأمور، فأعلن عن دعوته لما يسميه حينا حوارا، وتارة أخرى منتديات ولقاءات مصنفة وغير مصنفة، داعيا أفرادا وجماعات تدور في فلكه للمشاركة فيها في محاولة يائسة لتطويق الأحزاب السياسية العتيقة".
