قال الشيخ رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل حماد أبو دعابس، إن "الشارع العربي وإن كان منقسما بشأن ملف المهاجرين واللاجئين إلا أن الحكومات تتحمل المسؤولية عن الوضع الكارثي لملايين النازحين والمشردين واللاجئين.
ويضيف لروسيا اليوم، "جمعنا ما تمكنا من أهلنا في فلسطين 48 وتبرعنا للاجئين بما يفيدهم من غذاء وملبس. فنحن في فلسطين أدرى من غيرنا ما يعنيه اللجؤ"، متابعا "للأسف فإن الوضع في العالم الإسلامي لا يسر، الأردن مبتلاة بألوف اللاجئين من سوريا وكذلك تركيا ولبنان ولكن العتب على الحكومات العربية التي تراقب دون مبالاة ما يجري ولم تقدم أي عون لإخوتنا من سوريا والعراق ومن غيرهما".
وأكمل "بل على العكس سمعنا تصريحات من قبيل إن مستشارة ألمانيا منافقة ونحن نقول للحكام العرب صيروا منافقين مثل ميركل وسنقبل بكم!!"
وقال "إنهم يعملون وفق مبدأ لن أغنيك ولن ادع أحدا غيري يغنيك! هم لا يستحون من أن سيدة ألمانية تذرف الدمع على اللاجئين فيما يسرحون هم ويمرحون. أية مهزلة".
ويرى الشيخ أن أزمة اللاجئين ستحدث تغييرًا في الوعي العربي لأنها كشفت عن خلل آخر في النظام العربي المتهالك.
وشدد قائلأً "لن تمر الأزمة بشكل عابر ونحن نأمل من اللاجئين السوريين أن تكون هجرتهم مؤقتة وأن يضعوا هدف العودة إلى الوطن نصب أعينهم في كل وقت فالمحن لا بد وأن تنتهي يوما نتمناه قريبا".