رحبت فصائل فلسطينية بقرار تأجيل انعقاد بخطوة تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني التي أعلنها رئيس المجلس سليم الزعنون صباح اليوم الأربعاء.
هذا واعتبر عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، صالح زيدان إعلان تأجيل عقد المجلس الوطني خطوة في الطريق الصحيح، داعيا زيدان إلى ضرورة عقد اجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما دعا زيدان في بيان تلقت "فلسطين الآن" نسخة عنه، إلى معالجة ملفات المصالحة وإنهاء الانقسام المدمر وتشكيل حكومة وحدة وطنية وبلورة برنامج سياسي جديد وموحد بديلاً عن 22 عاماً من المفاوضات العقيمة والانفراد والمحاصصة والفشل
من جهتها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي تأجيل انعقاد المجلس في ظل الظروف الصعبة هو خطوة وطنية ناجحة عكست توافقاً وطنياً من كل "الفرقاء"، وأظهرت الحرص على منع تكريس وتعزيز الانقسام، واستحضار معركة جديدة على المنظمة.
وقال القيادي في الحركة خالد البطش في تصريح صحفي، إنن خطوة التأجيل عبرت عن قوة الموقف الفلسطيني عندما يتوحد على رؤية موحدة من قضية محددة مها بلغت.
حركة "حماس"، بدورها رحبت بالإعلان عن تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لدراسة جميع الملفات بما فيها إعادة تشكيل مؤسسات المنظمة وفي مقدمتها المجلس الوطني.
ودعا المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إلى تنفيذ ما ورد في الرؤية التي أعلنتها حركة حماس مؤخراً، خاصة ملفات الحكومة والانتخابات والمصالحة والدعوة إلى مؤتمر وطني لوضع إستراتيجية نضالية وطنية مشتركة.
من ناحيتها، اعتبرت كتلة التغيير والإصلاح تأجيل جلسة المجلس الوطني هو تصويب لحراك سياسي، مشددة على أن المطلوب هو الالتزام باستحقاقات المصالحة والتوافق الوطني وإعادة بناء وهيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس تنظيمية وسياسية جديدة والتحضير لإجراء انتخابات للمجلس الوطني متزامنة مع الانتخابات البرلمانية والبرلمانية.
وقالت الكتلة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن"، إن أي عودة لمربع التفرد في القرار السياسي الفلسطيني سيوسم الخطوات بالحزبية المقيتة وسيكتب لها فشلاً متجدداً.