أفاد نادي الأسير اليوم الخميس، بأن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عزل الأسير موسى صوفان انفرادياً منذ أكثر من عامين، في ظروف معيشية وصحية سيئة.
ونقل محامي نادي الأسير عن صوفان الذي زاره في عزل سجن عسقان، أن سلطات الاحتلال نكّلت به خلال العامين الماضيين، ونقلته بين عدّة سجون، وهي تحرمه من زيارة عائلته والاتصال بهم هاتفياً، باستثناء السماح له بإجراء مكالمة هاتفية لمرّة واحدة، بعد خوضه إضراباً عن الطعام لعدّة أيام في تموز المنصرم.
وأشار الأسير إلى أنه يعاني من وضع صحي خطير، ويتدهور يوماً بعد يوم، فهو مصاب بورم بارز في العنق ويحتاج لعملية جراحية عاجلة لاستئصاله، إضافة إلى معاناته من 'الديسك' والتهابات في الأمعاء ومشاكل في المعدة والبطن.
ووصف الأسير صوفان زنزانته بأنها ضيقة، لا تتعدى مساحتها المترين، وحارّة، تصل درجات الحرارة فيها إلى أكثر من 45 في الأجواء الرّاهنة، وفيها نافذة صغيرة جداً محاطة بقطعة معدنية تحجب دخول الهواء وأشعة الشمس، كما تحتوي الزنزانة على سريرين من الباطون، وهي قريبة من غرف الأسرى الجنائيين الإسرائيليين، والذين يصرخون ويكيلون الشتائم للأسرى الأمنيين بشكل دائم.
يذكر أن الأسير صوفان (41 عاماً) من طولكرم، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته عام 2003، وحكمت عليه بالسجن المؤبد و12 عاماً إضافياً، وأصدرت مخابرات الاحتلال قراراً بعزله انفرادياً بتاريخ 12 حزيران 2013.