قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" روحي مشتهى، إن إدراج اسمه ضمن القائمة الأمريكية للإرهاب لن يثنيه عن خدمة الشعب والقضية الفلسطينية.
وأضاف مشتهى في تغريدةٍ له على "فيسبوك"، الخميس، أن إدراج اسمه في القامة الإرهابية "لن يغير من قدَرِنا، بل نصر مؤزر أو شهادة مشرفة".
وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين" أسماء ثلاثة من قادة حماس وهم محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ويحيى السنوار القيادي البارز في الكتائب وروحي مشتهى عضو مكتبها السياسي.
وتابع مشتهى قائلاً: إنه "ليس من العجيب أن يتم إدراج اسمي وأسماء أحرار العالم على القائمة السوداء الأمريكية للإرهابيين الدوليين، فهذا القرار لن يثنيني لن تحرف مسار التاريخ لو كان ذلك بالإمكان، لحصل ذلك مع نيلسون مانديلا، الذي كان رسميا يعتبر إرهابيا حتى عام 2008، أو مع غاندي، الذي صنفه البرلمان البريطاني كإرهابي عام 1932".
وأكمل "من حقي كإنسان أن أتساءل، هل استمعت الخارجية الأمريكية لما لدينا؟ هل سألتنا عن أسبابنا وخياراتنا وأفعالنا؟ هل كان ذلك مطروحاً بالأساس؟ أم أن النظام القانوني الأمريكي أصبح ظلاً لنظيره الإسرائيلي القائم على احتلال استعماري عنصري؟ وما الصورة التي يعكسها هذا عن الولايات المتحدة الأمريكية التي نصبت نفسها منارة للحريات في العالم؟ هل تحتاج أمريكا وقتا طويلا لتدرك أن حماس حركة تحرر ومقاومة وليست حركة إرهابية؟.