15.01°القدس
14.77°رام الله
13.86°الخليل
18.14°غزة
15.01° القدس
رام الله14.77°
الخليل13.86°
غزة18.14°
الثلاثاء 10 ديسمبر 2024
4.55جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.56

خبر: سفارة السلطة في باريس متورطة بالتجسس

كشفت مصادر فلسطينية متطابقة، الاثنين 30/1/2012، النقاب تورط سفارة سلطة رام الله في باريس والمسؤولين فيها، بقضايا "تجسس لصالح أجهزة استخبارات غربية وعربية". ونقلت صحيفة "الغد الأردنية، في عددها الصادر اليوم، عن المصادر الفلسطينية قولها إنّ البعثة الدبلوماسية التابعة للسلطة في رام الله بباريس "متورطة في أعمال تجسس وعربدة، ولها ارتباطات أمنية مع جهات مخابراتية عربية وأجنبية، تقوم بالتجسس لصالحها". وأضافت الصحفية أنّ هذه المخالفات تتم عبر "نائب سفير السلطة بباريس، صفوت ابراغيت، وبتواطؤ من رئيس الصندوق القومي الفلسطيني، رمزي خوري، ورياض المالكي وزير خارجية حكومة فياض، والسفير السلطة في باريس هايل الفاهوم"، إلى جانب تواطؤ نبيل شعث، مفوض العلاقات الدولية في حركة "فتح". وأوضحت المصادر أنّ نائب السفير، يُدير مهامّ أمنية عبر "الضغط على الطلبة الفلسطينيين في فرنسا، وابتزازهم من أجل تقديم خدمات استخبارية حول نشاطات الجمعيات والتجمعات الإسلامية بفرنسا، وفي بعض الدول العربية، وذلك لصالح أجهزة أمن أجنبية وفلسطينية". وذكّرت بأنّ ابراغيت، هو صهر مسؤول العلاقات الخارجية في المخابرات الفلسطينية، جهاد تايه، الذي كشف اغتياله بغزة عام 2006، عن تورطه بـ"إسقاط عشرات الطلبة الفلسطينيين بالخارج، بتنسيق مباشر مع الموساد الصهيوني، وتسليمه معلوماتٍ استخبارية خطيرة في الساحة اللبنانية على سبيل المثال". وأشارت المصادر الفلسطينية ذاتها إلى كون سفارة السلطة قد تلقت العديد من الشكاوى ضد ابراغيت، المحكوم الآن بالسجن خمسة أشهر بتهمة الاعتداء على فلسطينيين في باريس، إلاّ أنّ "رمزي خوري، ورياض المالكي، لم يتخذا أية إجراءات لمساءلته". وأضافت المصادر للصحيفة، أنّ ابراغيت "الذي أساء لسمعة البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في فرنسا، تمّت ترقيته إلى منصب نائب سفير، بشكل غير قانوني، وذلك عبر لجنة مكونة من خوري، والمالكي، ومسؤول مالية حركة "فتح"، وذلك في إجراء يصبّ في المصلحة الشخصية لكلا الأطراف". واعتبرت المصادر أنّ "تعيين ابراغيت رغم سوء سمعته، يصبّ في المصلحة المالية لرئيس الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، بينما المالكي لا يستطيع رفض طلبه لأنه قام مؤخرًا بتعيين أخيه مستشارًا بالسفارة الفلسطينية في إسبانيا، وتعيين ابنة شقيقته في سفارة سلوفينيا، والأمر ذاته ينطبق على السفير الفاهوم، الذي عُيّن شقيقه في بعثة فلسطين باليونيسكو". وكشفت الصحيفة عن اطلاعها على عدد من الرسائل الالكترونية، والتقارير الداخلية، التي تطالب بعزل نائب السفير ابراغيت، إلى جانب تأكيد المصادر الخاصة لها على أنّ أعضاءً في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، على رأسهم نبيل شعث، مفوض العلاقات الدولية بالحركة، والقيادي ماهر أبو غنيم، "على علمٍ كامل بما يحدث في السفارة بباريس، لكنّ أحدًا لم يحرك ساكنًا، لكون رمزي خوري، هو من يتحكم بكافة الأمور، كونه يتحكم بالمال".