احتجز بدو من أهالي سيناء المصرية، اليوم الثلاثاء 31-1-2012، 25 صينياً من الخبراء العاملين بمصنع أسمنت تابع للقوات المسلحة المصرية بمنطقة وسط سيناء؛ في محاولة للضغط على المسؤولين للإفراج عن عدد من المساجين من أبنائهم. ونقل موقع "الأهرام" المصري عن أحد المحتجين أنه لن يخلي سبيل الصينيين إلا بعد الإفراج عن 5 مسجونين من المحكوم عليهم في أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ، وإيقاف تصدير الغاز المصري إلى (إسرائيل)، وفتح معبر رفح أمام المرضى والطلاب والمواطنين الفلسطينيين وتشغيله للحركة التجارية بدلاً من منفذ العوجة مع (إسرائيل)؛ لإنهاء حصار قطاع غزة. وقطع بدو سيناء المحتجون الطريق الرئيس بمنطقة لحفن جنوبي مدينة العريش المؤدى إلى منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء، والذي يربط بين العريش ومنطقة وسط سيناء (العريش - القنطرة) وقاموا بتوزيع بيان على السيارات والمارة أشاروا فيه إلى مطالبهم. وتعطل وصول شاحنات الأسمنت من وإلى وسط سيناء، كما تعطل وصول شاحنات البضائع إلى معبر العوجة عند الحدود المشتركة بين مصر و(إسرائيل). وفشلت جهود جميع الوسطاء في إعادة فتح الطريق بعد أن رفض المحتجون الوعود المستمرة ببحث مطالبهم الخاصة بالإفراج عن السجناء.