أعلن عشرة مختطفين سياسيين من أبناء حركة "حماس" محتجزين لدى جهاز المخابرات العامة في سجن الجنيد بنابلس عن خوضهم لإضراب مفتوح عن الطعام حتى يتم إطلاق سراحهم. مصادر خاصة بـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" أوضحت أن العشرة وعرف منهم: الشقيقان سعد وسليمان أبو صالحة، والشقيقان شادي وحامد الكوني والشاب علاء هواش، إضافة لخمسة آخرين، جميعهم أسرى محررون من سجون الاحتلال الصهيوني، وقد أمضى بعضهم سنوات طويلة مثل المعتقل سليمان أبو صالحة الذي أمضى 8 سنوات لدى الاحتلال. ونوّهت تلك المصادر إلى أن العشرة معتقلون منذ نحو 6 شهور، وقد حصلوا على قرارات بالإفراج من المحاكم الفلسطينية، كما إنهم يملكون قرارات بالإفراج من ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية، لكن مع ذلك لا يزالون معتقلين. وقالت عائلات الشبان المضربين عن الطعام إن أبناءهم أبلغوهم في آخر زيارة بقرارهم خوض الإضراب حتى يتم الإفراج عنهم، وأنهم مستعدين لتحمل كافة التداعيات. وناشدت العائلات المؤسسات الحقوقية، وحركة حماس ولجان المصالحة العمل على تحرير أبنائهم، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي، حتى يعودوا إلى أحضانهم وإلى أولادهم وذويهم.