اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني تقدر بثلاثين آلية منتصف الليلة الفائتة قرية 31/1عورتا الواقعة إلى الجنوب الشرقي لمدينة نابلس، وفرضت نظام منع التجول واقتحمت عدّة مبان وعاثت فيها فسادا. شهود عيان تحدثت إليهم "[color=red]فلسطين الآن[/color]" أوضحوا أن الجيش دخل القرية بشكل مفاجئ، وانتشرت دورياته العسكرية على مداخل ومفارق البلدة الرئيسة، ودققت في هويات المواطنين، قبل أن تعزلها عن محيطها الخارجي. وحولت قوات الاحتلال خمسة منازل لثكنات عسكرية عرف من بينها منزل كل من محمد عواد ووجيه عواد ومحمد دراوشة بالإضافة إلى منزل جميل شراب. وأضاف الشهود "تبين لاحقا أن هذا الاجتياح العسكري، جاء لتسهيل دخول نحو 200 مستوطن متطرف إلى القرية حيث وصلوا إلى منطقة "المقامات" المعروفة بـ"العزيرات" وسط البلدة ومنطقة الرأس غربيها، لتأدية طقوس تلمودية. ويخشى الأهالي من تكرار تلك الزيارات، بحيث تصبح دورية ومستمرة، ما يشبه حالة "مقام قبر يوسف" بنابلس، ولاحقا مطالبة المستوطنين بالبقاء في تلك المناطق والسيطرة عليها، وتهويدها بحجة أنها أماكن مقدسة عندهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.