تصاعدت الخلافات بين فريق فتحاوي محسوب على زعيم الحركة محمود عباس وآخر محسوب على محمد دحلان القيادي المستنفذ والذي تم فصله مؤخرا على خلفية قضايا فساد وهجومه على عباس. وعادت "التراشقات الإعلامية" إلى الواجهة ، في أعقاب قرار اللجنة المركزية لحركة فتح بفصل القيادي سمير المشهرواي وهو أحد رجالات دحلان وهارب من غزة عقب إنهاء الحكومة الفلسطينية التي ترأستها حماس التمرد الأمني والفوضى التي عمت القطاع عام2007. وكان المشهرواي هاجم عباس ووجه له انتقادات لاذعة ، على خلفية فصل دحلان وتجميد أصوله المالية في بنوك عمان ، واعتبر أن عباس جلب الفضائح لفتح منذ توليه رئاستها. قيادات فتحاوية محسوبة على القياديين الفتحاويين المنفصلين ، خرجت عن صمتها وأدلت بتصريحات رافضة لقرارات الفصل التي صدرت من مما أسمتها " بالزمرة المتحكمة في رام الله ".مرجعة قرارات الفصل إلى فشلها السياسي والداخلي. وينشر موقع "فلسطين الآن" تصريحات لقيادات محسوبة على فتح كما نشرت على صفحة الكترونية داعمة للمشهرواي ورافضة لقرار فصله. محمد دحلان : قرار فصل الأخ سمير المشهراوي ما هو إلا من الإجراءات المتوقعة من أشخاص فقدوا ولائهم وانتمائهم للحركة، وكل همهم تدميرها للتغطية على فشلهم السياسي والداخلي.ودائماُ الأفكار النبيلة عبء على النفوس المريضة ... ماهر مقداد :قرار فصل المشهراوي مخالف للقوانين الفتحاوية والأخلاقية ومستفز لكل من لديه قطرة من الدم في وجهه تحمر خجلا عندما يعم السفه والاستهبال!!! د.ناصر القدوة: إن المؤسف حقا أن تصبح فتح فــرقــا وتيـــارات ,ومن الخطأ تعميم هذا المفهوم,فصديق الأمس كيف يكون عدو اليوم؟؟!. أبوعلي شاهين :على مَـنْ سيكون الدور بعد "سمير" المناضل والقائد الميداني ؟. سفيان أبو زايدة عضو ثوري فتح :"يجب أن تشكرهم يا أخ سمير على قرارهم لأن بركان أبناء فتح لن يطول انتظاره"!!. سمير القائد و المناضل و البطل و النموذج الفتحاوي الذي يحتذى به و الذي كان أحد العناوين البارزة لحركة فتح خلال الانتفاضتين الأولى والثانية. توفيق أبوخوصة : "الفيلم محروق"! اليوم السهام موجهه للأخ سمير المشهراوي و البقية تأتي !!!! د.عبد الحميد المصري : المجلس الثوري وحدة المخول بفصل أو تجميد أحد أعضائه , قرار فصل المشهراوي باطل !!! صلاح أبو ختلة: ما يجري لفصل قيادات الحركة بغزة أمر خطير جداً ,هذه القرارات هي عبث حقيقي في النظام الداخلي للحركة وجاء في توقيت مشبوه لا يخدم الحركة تجاه التحديات المقبلة. سامي أبو سمهدانة : كسرت " زمرة رام الله المتحكمة" كل عادة، وأعلنت أنها ستأخذ منك ما لم تمنحك أصلاً (العضوية في حركة فتح)... فهم لا يعرفون عن العضوية إلا الرواتب والامتيازات... ونحن بخلايا أجسادنا وليالي عمرنا... نعرف أنها زنازين زمن الاحتلال ... وشرف قول الحق زمن السلطة !!!" .