قالت مصادر قريبة من منظمة حزب الله إن :"القلق الإسرائيلي" من مغبة حصول تطورات على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية في محله متوقعة أن يكون عام 2012 ساخنا. ولم تستبعد المصادر حدوث مفاجآت من النوع الذي يحرف الأنظار عما يجري في سوريا كواحدة من الخطوات الإستراتيجية والمصيرية التي يمكن أن يلجأ إليها حزب الله خلال هذا العام. وأضافت المصادر القريبة من حزب الله لصحيفة الرأي الكويتية إن المنظمة لن تألو جهدا في دعم الرئيس السوري بشار الأسد ولن تسمح بسقوطه مهما كانت كلفة الدخول في نزاع عسكري مع (إسرائيل). ويعتبر النظام السوري أحد أهم داعمي منظمة حزب الله وزعيمها حسن نصر الله إلى جانب إيران التي تواجه ضغطا دوليا متزايدا لوقف برنامجها النووي فيما توقع وزير الحرب الأمريكي أن تقدم (إسرائيل) على مهاجمتها منتصف العام الجاري.