فشلت دول الاتحاد الأوروبي في التوصل لاتفاق بالإجماع، على توزيع ملزم لـ(120) ألف لاجئ إضافي، بهدف مواجهة أزمة المهاجرين.
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ (يان إسلبورن) الذي ترأس مجلسا طارئا لوزراء داخلية الاتحاد في بروكسل، إن "غالبية كبيرة من الدول التزمت مبدأ إعادة توزيع (اللاجئين الـ120 ألفا)، لكن الجميع لم يوافقوا على ذلك حتى الآن".
وأوضح مفوض الهجرة (ديمتريس أفراموبولوس) في مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع: "بالنسبة لاقتراحنا بشأن الـ(120) ألف لاجئ. لم نبلغ الاتفاق الذي أردناه"، وأقر أن المناقشات كانت أحيانا "حادة للغاية" بين الدول.
وصادق المجتمعون كما كان متوقعا على قرار تقاسم استقبال نحو (40) ألف لاجئ خلال عامين، انسجاما مع الاتفاق الذي توصلوا له نهاية يوليو، رغم أنهم لم يحددوا حتى الآن وجهة نحو (32) ألف شخص داخل الاتحاد الأوروبي.
لكنهم فشلوا في التوافق على اقتراح جديد للمفوضية الأوروبية، التي طلبت منهم الأسبوع الماضي "إعادة توزيع" (120) ألف لاجئ، إضافيين موجودين حاليا في إيطاليا واليونان وهنغاريا مع حصص ملزمة.
ومن جهة أخرى، قررت حكومة هنغاريا منع المهاجرين الساعين للدخول إليها من صربيا، ممن لم يتقدموا بطلبات لجوء في جارتها، وإعادتهم إلى صربيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الهنغارية "زولتان كوفاكس"، إن مثل هؤلاء المهاجرين "سيعادون بالتأكيد، لأن تلك هي القاعدة القانونية الدولية، لذلك يجب التصرف بهذه الطريقة".