10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
14.65°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة14.65°
الخميس 25 ديسمبر 2025
4.3جنيه إسترليني
4.49دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.75يورو
3.19دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.3
دينار أردني4.49
جنيه مصري0.07
يورو3.75
دولار أمريكي3.19

خفضت أسعار الكهرباء 4%

خبر: الحكومة: صرف جزء من راتب سبتمبر وإجازة العيد الأربعاء

12011267_972936939435525_3633243126533837433_n
12011267_972936939435525_3633243126533837433_n
رام الله - فلسطين الآن

قررت الحكومة الفلسطينية صرف جزء من راتب شهر أيلول لموظفي القطاع العام وذلك لإعانتهم على تلبية الاحتياجات اللازمة قبيل عيد الأضحى المبارك.

وقرر مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم الثلاثاء في رام الله، تعطيل الدوائر الحكومية اعتباراً من صباح يوم الأربعاء المقبل الموافق 23/09/2015 وحتى مساء يوم الأحد الموافق 27/09/2015، بمناسبة العيد.

كما قرر المجلس بدء العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين، وذلك بتأخير عقارب الساعة ستين دقيقة اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة الموافق 23/10/2015.

وأكد المجلس تخفيض لسعر تعرفة الكهرباء بمعدل 4% من التعرفة الحالية، حيث وصل التخفيض لبعض الشرائح نسبة 6% من التعرفة الحالية، نتيجة لانخفاض أسعار البترول والغاز العالمية.

وعلى صعيد أزمة الكهرباء، رفض المجلس تحميل الحكومة مسؤولة مشاكل انقطاع الكهرباء في قطاع غزة، مبيناً أنها بذلت أقصى الجهود لإصلاح شبكة الكهرباء المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي، ورفع إمدادات الكهرباء، وإعفاء محطة توليد الكهرباء من ضريبة البلو، وتحملت فاتورة الكهرباء الشهرية.

وأشار إلى أنها قامت بإدخال 3194 كوب من الوقود إضافة إلى ما يقارب 2000 كوب من الجانب المصري، وذلك ابتداءً من الشهر الحالي فقط، وتواصل الحكومة جهودها لإيجاد حلول دائمة طويلة الأجل تتمثل في تمديد خط لتزويد محطة الكهرباء بالغاز الطبيعي بالتنسيق مع دولة قطر الشقيقة.

و تقدم المجلس بالتهنئة والتبريكات إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وإلى الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

ودعا أبناء شعبنا إلى التكاتف والتعاون وتوحيد الجهود بهذه المناسبة لإنجاز المصالحة الوطنية وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، ومتمنياً من الله عز وجل أن يعيدها علينا وقد تحققت كافة أماني شعبنا وتطلعاته في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وحذّر المجلس من مخاطر وتداعيات شروع قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ اقتحام عسكري غير مسبوق على المسجد الأقصى المبارك، واقتحام المصلى القبلي وإطلاق قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي على المرابطين فيه، والذي أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المصلين، وإلحاق الدمار الكبير في المصلى، بالإضافة إلى الشروع بتكسير نوافذ وأبواب المصلى والدخول إليه والعبث بمحتوياته وتدميرها، والاعتداء على حراس وسدنة المسجد الأقصى وملاحقتهم والقيام باعتقال عدد منهم.

واعتبر منع سلطات الاحتلال دخول النساء والفتيات والطالبات من كل الأجيال إلى باحات المسجد، وقرار وزير دفاع دولة الاحتلال بحظر نشاط مصاطب العلم والرباط في المسجد الأقصى جريمة عدوان على الديانات السماوية، وانتهاك سافر لحرية العبادة وأداء الشعائر الدينية للمسلمين.

كما حذر من خطورة دعوة منظمات وجماعات الهيكل المزعوم المتطرفة أنصارها إلى أوسع مشاركة في اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى المبارك تزامناً مع بدء موسم الأعياد اليهودية، وتنظيم فعاليات تلمودية في رحاب الأقصى المبارك، معتبراً ذلك مؤشراً لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، وتحقيق أهداف حكومة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية بالسيطرة الكاملة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وتهويده.

وطالب الأمتين العربية والإسلامية لاستشعار الخطر الحقيقي على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، مما يستدعي من المسلمين في كافة أرجاء العالم التحرك بشكل جدي والوقوف في وجه الأخطار المحدقة بالمدينة المقدسة، ومما يوجب على المجتمع الدولي التحرك فوراً والوقوف عند مسؤولياته لوقف اعتداءات حكومة الاحتلال وإجراءاتها العنصرية وانتهاكاتها التهويدية وحربها الدينية التي تفجرها بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأكد المجلس دعمه لموقف الرئيس بالدعوة إلى عقد قمة إسلامية عاجلة لمواجهة ما تتعرض له المدينة المقدسة، مثمناً المواقف البطولية لأهلنا من المصلين والمرابطين والمعتكفين من النساء والرجال، الذين يصدون اعتداءات قطعان الاحتلال.

كما أكد وقوف الحكومة بكل طاقاتها لتوفير متطلبات الصمود للمقدسيين، وموجهاً الدعوة للعالمين العربي والإسلامي لتقديم الدعم العاجل لمؤازرة المدينة المقدسة للحفاظ على هويتها العربية وتراثها الديني والثقافي والإنساني، ودعم صمود المواطنين في القدس، وفي كافة الأراضي الفلسطينية التي تتعرض لأشرس هجمة استيطانية وأبشع الجرائم التي تصنف كجرائم حرب وجرائم عدوان وجرائم ضد الإنسانية.

وأعرب المجلس عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية الشقيقة لتحويلها الأموال التي التزمت بتقديمها من خلال شبكة الأمان المالية العربية في موعدها، مجدداً دعوته للدول العربية الشقيقة الأخرى إلى تقديم ما يترتب عليها من مستحقات لشبكة الأمان المالية التي أقرتها القمم العربية إضافة إلى تفعيل شبكة الأمان الإسلامية وذلك لمواجهة المخططات الإسرائيلية ودعم صمود أهلنا في المدينة المقدسة.