أفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمحررين المقدسيين أمجد أبو عصب بأن عدد المعتقلين في القدس المحتلة وصل إلى 130 أسيراً خلال أسبوع واحد فقط.
وأكد أبو عصب في تصريح صحفي، أن الاحتلال اعتقل هذا العدد الكبير من المقدسيين منذ يوم الأحد الماضي تزامناً مع اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن من بين المعتقلين ست سيدات و62 قاصراً بينهم ثمانية أطفال دون سن 12 عاماً.
وأشار إلى أن الاعتقالات تركزت في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه ومناطق رأس العامود والعيسوية وسلوان ومخيم شعفاط تزامناً مع احتفال المستوطنين بالأعياد اليهودية في ظل الهجمة الشرسة على المسجد الأقصى.
وذكر أبو عصب بأن جزءًا من المعتقلين أفرج عنهم بكفالات وقرارات إبعاد عن منازلهم ولكن تم تمديد اعتقال الآخرين ومنهم مصابون كالشاب محمد عويسات من جبل المكبر والذي أصيب برصاص الاحتلال وما زال معتقلاً يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات.
وأضاف: "الاحتلال لديه خطة شاملة لتهويد القدس والأقصى وقام بتنفيذ إجراءاته الظالمة بحق المقدسيين وأعطى تغطية قانونية من أعلى الهرم السياسي كإطلاق الرصاص الحي من خلال القناصين لحملة الحجارة، ولكنه تفاجأ بحجم المقاومة الشريفة دفاعا عن الأقصى والتي تقودها المرابطات والمرابطون والأطفال، وهو يحاول أن يعيد الإجراءات الظالمة على المقدسيين كاعتقالات بالجملة واستهداف المقدسي في كل شيء وإبعاده عن القدس حتى يغير الواقع في المسجد الأقصى ولكن كل الإجراءات فشلت وهذه ستفشل رغم ما يشعر به المقدسيون من ضيق وألم".
