قالت وزارة التربية والتعليم بغزة إن المشكلة الأساسية التي يواجهها المعلمون والتي أدت بنقابة المعلمين لطرح مقترح تقليص أيام الدراسة هي مشكلة عدم صروف الرواتب.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن تقليص أيام الدراسة إلى 5 أيام أسبوعياً يمكن أن يكون مفيداً وإيجابياً مع المدراس التي تعمل بنظام الفترة الواحدة وفي ظل اعتماد اليوم الدراسي الطويل.
وأشارت إلى أن غالبية مدارس قطاع غزة تعمل بنظام الفترتين فإن المقترح لا يناسب الظروف الحالية لمدراس قطاع غزة لأن تطبيقه سيحتاج تقليص عدد من الحصص الدراسية الأمر الذي سينعكس سلباً على العملية التعليمية وعلى تحصيل الطلاب وأدائهم.
وطالبت الوزارة ونقابة المعلمين الحكومة الفلسطينية بالقيام بمسؤولياتها في صرف رواتب المعلمين وتحملها المسؤولية الكاملة عن كل النتائج والتداعيات التي تترتب على عدم صرف الرواتب بما فيه الأضرار التي تلحق بالعملية التعليمة والطلبة وموظفي الوزارة.
وثمنت الوزارة دور نقابة المعلمين في الوقوف إلى جانب المعلمين والعمل من أجل تخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة.
