أسدلت كتائب شهداء الأقصى "جيش العاصفة"، الجناح العسكري لحركة "فتح" الستار عن جزء من قدراتها الصاروخية المتطورة؛ في الذكرى الخامسة عشر لانتفاضة الأقصى المبارك في سياق استمرارها بالعمل على الجهوزية التامة والاستعداد لمواجهة الاحتلال في أي وقت.
حيث بثت قناة الميادين في تقرير لها دخولها في غرف التصنيع للكتائب حيث التجهيز والإعداد المستمران، وقد استعرضت دائرة التصنيع والوحدة الصاروخية بعض ما في جعبتها من صواريخ وقذائف خلال مناورة ميدانية من تدريباتهم وجهوزيتهم لأي تصعيد إسرائيلي قادم.
وقال أبو عمار احد أفراد دائرة التصنيع: "إن الكتائب تعتمد على القدرات الذاتية بسبب الحصار الخانق على قطاع غزة لدخول الصواريخ الدولية وأن دائرة التصنيع لديها الإصرار على مواصلة العمل وتطوير الصواريخ لتصل لمدى أبعد".
وأضاف أبو جهاد الناطق باسم الكتائب بان دائرة التصنيع قامت بتطوير العديد للصواريخ تصل لمدى أبعد داخل العمق الفلسطيني المحتل وقاموا بتطوير صاروخ "K60" نسبة إلى الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد ويصل مدي الصاروخ إلى 60 كيلو.
وفي تصريح سابق أكد سالم ثابت القائد العام لكتائب شهداء الأقصى جيش العاصفة بأن هناك استعدادات في شتي المجالات.
وتحدث ثابت بأن هناك تطوير جدي وتجارب جدية بخصوص تصنيع الصواريخ لمواجهة أي عدوان إسرائيلي.
