تعهد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم «جبريل الرجوب» ببذل قصارى جهده من أجل إقامة مباراة منتخب بلاده القادمة في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا على الأراضي الفلسطينية وإفساد محاولات الاتحاد السعودي لنقل المباراة إلى أرض محايدة.
وزعم الاتحاد السعودي لكرة القدم توصله لاتفاق رسمي مع الفيفا يوم أمس الاثنين بنقل المباراة إلا أن الرجوب نفى صحة هذه الأنباء خلال مقابلة خص بها شبكة قنوات بي إن سبورتس.
وقال «لم نُبلغ رسميًا من الفيفا بأي شيء حول نقل المباراة ولو حدث ذلك فهذا ظلم بيّن لفلسطين ووقتها نريد التعرف على القوة الخفية التي تعمل في الخفاء على نقل المباراة من فلسطين إلى أرض محايدة».
وأضاف الرجوب «لا نريد استباق الأحداث، لو حدث تلاعب فهناك استغلال واضح للوضع الراهن في الفيفا، تواجد فوضى وحالة من الارتباك داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومسألة تمرير قرار ظالم ضد فلسطين أمر وارد مع مثل هذه الظروف».
وتساءل قائلاً «القوانين واللوائح هي الحكم، وسنلجأ لكل الهيئات المهنية في ظل احترامنا للوائح والقوانين، وحقًا لا أدري ما سر اعتراض الأخوة السعوديين على إقامة المباراة في فلسطين؟ لماذا يصرون على سلب حق مشروع لنا في استضافة المباراة؟».
وقال الاتحاد السعودي في بيانه: «تواصلنا مع اللجنة المنظمة لمونديال 2018 حول إمكانية نقل مباراة فلسطين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، والمجدولة بتاريخ 13 أكتوبر المقبل في فلسطين، ووافق الفيفا على نقلها إلى أرض محايدة بناءًا على تواصل بين الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والاتحاد الدولي خلال الأيام الماضية، وتفهم الفيفا المبررات المقنعة التي قدمت من الاتحاد السعودي، وأكد مكتب اللجنة المنظمة لمونديال روسيا 2018 بأنه استنادًا لمادة الثالثة / الفقرة الرابعة في لائحة المونديال فإن هذا القرار نهائي وملزم».