قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء إنها ستتوقف لفترة عن تدريب مقاتلي المعارضة السورية، ضمن برنامج التسليح والتدريب الأميركي، حتى تتم إعادة تقييم البرنامج، بينما يتواصل تدريب الدفعة الثالثة.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك أنه تم التوقف "لبعض الوقت" عن نقل مجندين إلى مراكز التدريب في تركيا والأردن، مضيفا أن الجيش الأميركي "سيواصل تجنيد" مرشحين في المستقبل بهدف استئناف عمليات التأهيل.
وأضاف "كوك" -في تصريح مكتوب- "نحن نواصل تجنيد وتدقيق خلفيات متطوعين محتملين لبرنامج التدريب والتسليح، بينما نواصل إعادة تقييم البرنامج".
وكان من المقرر أن يشمل هذا البرنامج -الذي بدأته الولايات المتحدة مطلع العام- تأهيل وتجهيز نحو خمسة آلافٍ من مقاتلي المعارضة السورية سنويا، لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ولكنه لم يشمل حتى الآن سوى مجموعتين من 54 و70 مقاتلا، بحسب أرقام البنتاغون.
ويأتي هذا القرار عقب ورود تقارير إعلامية عن وقوع الدفعة الأولى من المتدربين في أسر جبهة النصرة، ومن ثم اختفاء معظم مقاتليها بعد إطلاق سراحهم، بينما قام قيادي في الدفعة الثانية بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية الأميركية إلى التنظيم المسلح ذاته، بحسب التقارير.
