دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، رئيس السلطة محمود عباس إلى عدم تضييع المزيد من الوقت والاستمرار في الرهان على الإدارة الخارجية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وقالت الديمقراطية في بيان صحفي، اليوم، إن القضية الفلسطينية ليست على أجندة القرار الدولي كما اتضح في كلمات رؤساء الدول خاصة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وطالبت بخطوة فلسطينية تتجاوز الصيغ الدبلوماسية والتكتيكية واللجوء إلى الشعب ليأخذ قضيته بيده عبر إطلاق المقاومة الشعبية على امتداد كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية وصولا إلى انتفاضة شاملة ضد الاحتلال والاستيطان.
وحذرت العالم من نتائج سياسة الصمت تجاه الممارسات الإسرائيلية وعدم الاكتفاء بمشاهدة ما تفعله "إسرائيل" على الأرض.
وأكدت أن ناقوس الخطر بدأ يدق بسبب الواقع الصعب الذي يعيشه التجمعات الفلسطينية في الخارج وما يمكن أن تفرزه من انعكاسات سلبية على أكثر من صعيد.
في ذات السياق، دعت الجبهة إلى المبادرة لإستراتيجية جديدة في التعاطي مع "إسرائيل" تستند إلى فك الارتباط مع الاحتلال بشكل تدريجي وإعلان وقف العمل بجميع الالتزامات السياسية والأمنية والاقتصادية التي فرضها اتفاق أوسلو.
وأشارت إلى أن الإستراتيجية يجب أن تترافق مع خطوات داخلية لجهة توحيد النظام السياسي الفلسطيني بجميع مؤسساته وإنهاء الانقسام والتوجه بشكل موحد لمواجهة ميدانية للاحتلال في الضفة والقدس.
وطالبت بدعوة الإطار القيادي المؤقت إلى الاجتماع لوضع الخطوات العملية التي تكفل إنهاء الانقسام وتوحيد الجهود الوطنية في مواجهة الهجمة العدوانية والسياسية التي يتعرض لها شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة.
