نظمت رابطة علماء فلسطين، وكتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، ولجنة الداخلية والأمن، ولجنة الحكم المحلي، وبلدية رفح، جولة تفقدية للآثار التي تترتب على القناة المائية التي تحفرها دولة مصر على طول حدودها مع قطاع غزة.
ووجه رئيس رابطة علماء فلسطين ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين النائب د. مروان أبو راس كلمته إلى رئاسة والنظام المصري وإلى علماء الأزهر، قائلاً: "هذا الذي تقومون بعمله الآن من حفر للقناة المائية على حدود قطاع غزة، عمل مخالف لكل شرائع السماء وخاصة شريعتنا الإسلامية الغراء".
وأضاف "هذه الشريعة التي يُعلِّمها علماء الأزهر لأبنائهم في مصر، فهذا الذي تقومون بعمله يراه الله عز وجل، ويسجله عليكم جريمة وإثماً ومخالفة لشرعه، وأقول لكم بكل وضوح إذا كان هذا الذي تقومون به تنوون به خدمةً وتعاوناً مع الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني المسلم ومقاومته".
وتابع "نحن لا نتهم ولا نكفر أحدا، ولكن هذا كلام ربنا، إن كانت نواياكم موالاة الأعداء فإن هذه هي النتيجة التي يقررها رب السماء".
وتساءل عن التعاون المشترك بين رئيس السلطة محمود عباس والنظام المصري في عمل هذا القناة الإجرامية، قائلاً "على ماذا تعاونتم مع عباس؟ تعاونتم على خنق وقتل شعبه؟ ويتفاخر عباس بأنه يقتل ويحاصر شعبه!".
