عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على البيت الأبيض ميزانية الأمن لعام 2013 التي تبلغ قيمتها 3,8 ترليون دولار. وبحسب الصحفي الأمريكي "آدم كريدو" فإن هذه الميزانية تصنف بأنها مخفضة, علماً أن هذا هو العام الثاني على التوالي الذي يتم فيه تخفيض خطط مشتركة بين الولايات المتحدة و(إسرائيل) لبناء منظومة دفاعية أمام الصواريخ. وأوضح الصحفي الأمريكي أن أوباما طلب في اقتراح الميزانية خفض مبلغ المال الذي ستتلقاه (إسرائيل) لأنظمة الدفاع أمام الصواريخ بقيمة 6,3 مليون دولار, ستشمل أنظمة "حيتس" و"العصا السحرية" المشتركة بين الولايات المتحدة و(إسرائيل), وقد وُوجِه هذا الاقتراح بمعارضة من جانب أعضاء في الكونغرس. وأشار الصحفي الأمريكي إلى إن أوباما الذي يعد نفسه مناصراً لحلف عسكري بين الولايات المتحدة و(إسرائيل), يتخذ قرارات بشكل متزايد من أجل خفض كمية المساعدات العسكرية للدفاع أمام الصواريخ التي يتلقاها الكيان الصهيوني. وبحسب ادعاء كريدو, فإن حكومة واشنطن طلبت في العام المالي 2011 مبلغ 121,7 مليون دولار, من أجل المساعدات الأمريكية العسكرية لـ(إسرائيل) من أجل تطوير الصواريخ, وهذا المبلغ هبط إلى 106,1 مليون دولار في ميزانية عام 2012, وفي اقتراح ميزانية عام 2013 هبطت قيمة المساعدات الأمريكية لـ(إسرائيل) لـ99,8 مليون دولار. وعبر "مات بروكس" رئيس الائتلاف اليهودي في الولايات المتحدة عن انتقاده من التوجه السلبي لحكومة والولايات المتحدة, وقال:" إن حكومة أوباما التي تدعي أنها الأفضل لأمن لـ(إسرائيل), تقوم بتقليصات في برامج هامة للدفاع أمام الصواريخ في الفترة التي يزداد فيها التهديد الإيراني".