قالت مصادر في الجيش العراقي إن 11 من أفراد الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي وخمسة من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا وأصيب آخرون، بعدما صد التنظيم هجوما للجيش والمليشيات شرقي الفلوجة بمحافظة الأنبار (غربي العراق).
من جانب آخر، قالت مصادر طبية عراقية إن خمسة مدنيين -بينهم طفل وامرأة- قتلوا وأصيب ثمانية آخرون، جراء قصف الجيش العراقي بالمدفعية وراجمات الصواريخ أحياء سكنية في الفلوجة ومحيطها.
ويأتي القصف الذي ألحق أضرارا بالمنازل والمحال التجارية والممتلكات، في ظل حصار خانق يفرضه الجيش العراقي على الفلوجة ومحيطها منذ أكثر من عام ونصف.
وفي سياق متصل قال تنظيم الدولة إنه قتل ما يزيد عن خمسين من عناصر الجيش العراقي والحشد الشعبي في منطقة الطراح شمالي الرمادي بمحافظة الأنبار.
وأوضح التنظيم في بيان لما يسمى ولاية الأنبار أن اثنين من مقاتليه فجرا مقرا لقوات الجيش العراقي والحشد الشعبي بسيارتين مفخختين.
وفي وقت سابق أمس قالت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة إن التنظيم هاجم بسيارة ملغمة تجمعا للقوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي غربي بيجي بمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد).
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت مساء الثلاثاء أن قواتها استعادت السيطرة على قضاء بيجي الذي يضم أكبر مصافي العراق، من مسلحي تنظيم الدولة.
وكانت بيجي مسرحا لمعارك عنيفة على مدى أشهر طويلة بين مسلحي تنظيم الدولة والقوات العراقية ومليشيات الحشد، حيث تبادل الطرفان السيطرة على المنطقة عدة مرات، دون أن يتمكن أي منهما من إحكام قبضته عليها.
