أكّد التجمع الصحفي الديمقراطي أن استهداف مصوّر "بوابة الهدف الإخبارية" وعضو التجمّع طارق أبو الخير، وقنصه بالرصاص الحي أمس، خلال تغطيته الأحداث على حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، هي جريمة واضحة وإعلاناً صريحاً من قبل الاحتلال للحرب على قطاع الصحفيين الذين يفضحون جرائمهم للعالم.
وفي بيانٍ للتجمّع وصل "فلسطين الآن" نسخة منه، شدّد على أن استهداف الصحفيين هو جزء من السياق العام لخرق الاحتلال كافة الاتفاقات الدولية، التي تُجرّم استهداف قطاعات مهنية محميّة، كالطواقم الصحفية والطبية وغيرها.
وذكر البيان بأن الاحتلال سبق واستهدف الصحفيين نهاد بدير، وداوود أبو الكأس، وإيهاب فسفوس، كما برهن عنجهية الاحتلال بحادثة احتجاز الجنود "الإسرائيليين" لطاقم فضائية "فلسطين اليوم" قرب رام الله أمس واستخدامهم درعاً بشرياً.
وتعرض مصور "بوابة الهدف" عصر أمس الجمعة، 23 أكتوبر، لإصابة بالرصاص المتفجر من قناص "إسرائيلي" في منطقة الفخذ، خلال قيامه بواجبه المهني وتوثيق انتهاكات الاحتلال بحق الشباب المتظاهر في المناطق الحدودية شمال قطاع غزة.
التجمّع أعلن الدعم الكامل للزملاء الصحفيين والزميل أبو الخير، الذي تمنّى له الشفاء العاجل، ولكافة الزملاء المصابين، مطالباً نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتحرك على أعلى مستوى وفي كل المحافل الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم بحق الطواقم الصحفية.
