يدخل اليوم الأحد الأسير "رائد محمود جميل الشيخ" (41 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، متزوج ولديه ابنان، عامه السادس عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، أن الاحتلال اعتقل الأسير "الشيخ" بتاريخ 26/10/2000م عقب أقل من شهر من اندلاع انتفاضة الأقصى أثناء عمله في صفوف أجهزة أمن السلطة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلّة.
ويتهم الاحتلال الأسير "الشيخ" بالمشاركة في عملية قتل الجنديين الاسرائيليين في مقر شرطة رام الله، واللذان اعتقلا على أحد الحواجز في رام الله، ونقلا إلى مركز الشرطة، في الأول من أكتوبر من العام 2000، واقتحم المواطنون المركز في حينه وقاموا بقتل الجنديين وإلقائهم من الشبابيك.
وأشار المركز إلى أن الاحتلال اعتقل بعد هذا الحادث كافة عناصر الشرطة الذين كانوا يعملون في هذا القسم، وكان من بينهم الأسير "الشيخ" حيث حمّله الاحتلال مسئولية مباشرة عن قتل الجنديين، وأصدرت محاكم الاحتلال حكمًا بحقه بالسجن المؤبد مرتين.
وبين المركز أن الأسير "الشيخ" تعرض خلال سنوات اعتقاله إلى العديد من العقوبات والظروف القاسية، وحرم من زياره ذويه لأكثر من 6 سنوات متواصلة، كما تعرض للعزل أكثر من مرة، وتعرض للنقل كذلك عدة مرات كان آخرها في شهر أغسطس، تزامنا مع التوتر الشديد الذى حدث في سجن نفحه حيث نقل من السجن إلى سجن إيشل، حيث أعلن الأسرى في حينه العصيان المدني احتجاجًا على ظروفهم القاسية واستمرار العقوبات بحقهم.