عندما يكتب لويس فان غال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الانجليزي قائمة لاعبيه المسددين لركلات الترجيح في مباراة ما، عليه أن يُسقط من حساباته تمامًا لاعبي الفريق الانجليز.
ولكنه ارتكب حماقة كبرى في مباراة ميدلزبره في كأس رابطة المحترفين الانجليزية، حيث اسند مهمة التسديد ليس للاعب انجليزي او لاعبين، بلا ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، ولم يخيبوا ظن جماهيرهم وكانوا جميعًا في الموعد وأهدروا الركلات الثلاثة!.
واين روني، آشلي يونغ، ومايكل كاريك، أهدروا جميعًا ركلاتهم وأطاحوا بالفريق خارج البطولة، وهو ما تسبب في موجة عارمه من السخرية اجتاحت موقع التواصل الإجتماعي تويتر.
وتهكم العديد من المغردين على إهدار اللاعبين الثلاثة لركلات الترجيح وخروج مانشستر يونايتد من كأس الرابطة، كما انتقد آخرون قرار فان غال بالإعتماد على لاعبين انجليز في تسديد ركلات ترجيح، وهي التي طالما مثلت عقدة أكدها التاريخ للكرة الانجليزية في البطولات الكبرى.
وكان منتخب الأسود الثلاثة قد خرج من بطولة الأمم الأوروبية التي احتضنتها الملاعب الانجليزية في عام 1996، وكان ذلك أمام منتخب المانيا في الدور نصف النهائي.
كما تكرر الأمر في بطولة يورو 2004 أمام منتخب البرتغال، ثم تكرر الاخفاق أمام البرتغال أيضًا في ربع نهائي مونديال 2006.
وأخيرًا سقط المنتخب الانجليزي أمام ايطاليا في بطولة يورو 2012 بركلات الترجيح أيضًا وخرج من الدور ربع النهائي.-
