أدى نحو 30 ألفاً من سكان القدس المحتلة وضواحيها ومن التجمعات السكانية داخل الأراضي المحتلة عام 48، اليوم، صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات مشددة تفرضها قوات الاحتلال منذ أسابيع على مدينة القدس وحواريها وبلداتها.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع وأزقة وأسواق وطرقات البلدة القديمة في القدس وتخصصت بتوقيف الشبان خلال توجههم إلى الأقصى وتفتيشهم بشكل استفزازي ومهين.
في الوقت نفسه، انتشرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة، فضلاً عن نصب حواجز عسكرية وأخرى شرطية في الشوارع القريبة والمحاذية لسور القدس التاريخي، فيما تسبب إغلاق الأحياء والبلدات المقدسية بمكعبات إسمنتية وسواتر ترابية وحواجز عسكرية إلى الحدّ من تدفق المواطنين على الأقصى المبارك.
من جهته، أكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، خلال خطبة الجمعة في الأقصى اليوم، "أن الوضع القائم الذي يريده شعبنا في المسجد الأقصى هو ما كان عليه قبل عام 1967 محرّر من كل احتلال وليس ما يريده الاحتلال بالوضع القائم حاليا من انتهاكات صريحة لحرمة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وحجز الهويات ومنع الرباط وتحديد الأعمار".
ودعا صبري المواطنين إلى المزيد من الالتفاف حول مسجدهم، وشد الرحال والرباط فيه والحشد إليه.