27.21°القدس
26.7°رام الله
26.08°الخليل
27.8°غزة
27.21° القدس
رام الله26.7°
الخليل26.08°
غزة27.8°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

عزام: "عرفات" ترك إرثاً ثقيلاً يجب المحافظة عليه

عزام
عزام
غزة - فلسطين الآن

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، إن "الرئيس الراحل ياسر عرفات ترك إرثاً ثقيلاً يجب المحافظة عليه، مطالباً بضرورة التأكيد على متابعة ملابسات قتله واستشهاده وكذلك التمسك بخطه الثوري".

وأضاف الشيخ عزام في تصريح له عبر صفحته على "فيسبوك"، الأربعاء، أنه "بعد أحد عشر عاماً على رحيل الرئيس أبو عمار تزداد الأمور تعقيداً بالساحة الفلسطينية وفي المنطقة العربية كلها وتبدو الآمال التي حملها جيل القادة الكبار وقاتلوا من أجلها أبعد عن التحقق من أي وقت مضى".

وشدد على أنه في ذكرى أبو عمار، وعلى وقع هبة الشبان الأبطال، ملزمون بالخروج بالحالة الداخلية المؤسفة،  وترميم العلاقات فيما بينهم وبناء اصطفاف واسع يوفر فرصة أفضل للدفاع عن الحقوق والثوابت والمقدسات، وبدون ذلك ستستمر المأساة وستستمر المعاناة .

وقال القيادي بالجهاد، "لا يجوز أن ينظر إلى أبو عمار على أنه زعيم لفتح بل يجب أن يتم تقييمه باعتباره واحداً من أهم زعماء حركات التحرر في القرن العشرين, ومهما كانت شدة الانتقادات التي وجهت إليه, ومهما كان حجم الجدل الذي أحدثه أبو عمار عشية التوقيع على اتفاق "أوسلو" , ففي الإطار العام يبقى أبو عمار زعيماً تاريخياً وواحداً من أهم القادة الذين حملوا اسم فلسطين إلى جميع أنحاء العالم".

وأضاف، أن "الراحل أبو عمار ظن في لحظة انه من الممكن اقتناص فرصة إقامة موطئ قدم له ولقضيته عبر التوقيع على "اوسلو" لكن وإنصافاً للرجل فقد وصل إلى قناعة في "كامب ديفيد 2" أنه يستحيل تحقيق سلام حقيقي وجدي في ظل توازنات القوى القائمة وفي ظل غطرسة "إسرائيل" وسياستها التدميرية وفعل ما يعتبر انسجاماً مع تاريخه النضالي العريق حين دعم انتفاضة الأقصى عام 2000 , ورفض المساومة عليها, وكان بذلك يمضي إلى حتفه واستشهاده فقد فرض الحصار عليه أمام أنظار القادة العرب وقادة العالم وبعد ذلك وعلى الأرجح دس السم له وتم قتله لتكون نهايته منسجمة تماماً مع بدايتها الثورية ونضاله التاريخي".

وشدد على ضرورة التأكيد على متابعة ملابسات قتله واستشهاده وكذلك التمسك بخطه الثوري حيث كانت "أوسلو" غير منسجمة معه وهو نفسه حاول تجاوزها في سنواته الأخيرة .

وقال الشيخ عزام:" لعل أبرز تعليق سمعناه في ذكراه وذكرى الشقاقي قبل أيام ونسمعه في ذكرى القادة أحمد ياسين وأبو علي مصطفى أننا نفتقدهم وتفتقدهم الساحة الفلسطينية هذا ابلغ احتفال بالقادة الكبار أن الكل يجمع على أننا بحاجة إليهم رحمه الله أبا عمار والشقاقي واحمد ياسين وأبو علي مصطفى وأن هبة القدس هي الصدى لنضالهم وصرخاتهم".