14.45°القدس
14.21°رام الله
13.3°الخليل
17.81°غزة
14.45° القدس
رام الله14.21°
الخليل13.3°
غزة17.81°
الأحد 22 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

لــ "فلسطين الآن"

العالول: لا مصالحة مع دحلان والموقف العربي متخاذل‎

2dcc9a695a800a3a64869800d0854889
2dcc9a695a800a3a64869800d0854889
الضفة المحتلة - فلسطين الآن

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول أن كل ما ينشر حول مصالحة مرتقبة بين رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة فتح محمود عباس والقيادي المفصول منها النائب محمد دحلان غير صحيح على الإطلاق.

وقال في حديث خاص بـ"فلسطين الآن" إن "هذا موضوع بات خلفنا، غير مطروح نهائيا للنقاش في أي اجتماع لحركة فتح .. وهذا جزء من الإشاعات التي تُطرح عبر بعض وسائل الإعلام لمصلحة جهة بعينها".

وأضاف "حُسم هذا الملف منذ سنوات، لذا لا تلتفتون لأية تصريح يخرج هنا أو هناك".

وعن بعض الخلافات في الجسم الفتحاوي وتحديدا بين الضفة الغربية وقطاع غزة، قال العالول "فتح واحدة موحدة في الضفة وغزة وفي كل مكان.. نختلف ونتفق أسوة بأي قوة وطنية ثورية تحررية،، قد يكون الاختلاف على التعامل مع ملف ما، لكننا موحدون في النهج والغاية والرسالة".

وأوضح أن "هناك خروج لبعض النتوءات، لكن سرعان ما يلفظها الجسم الفتحاوي فورا".

وحول آليات اتخاذ القرار في القيادة الفلسطينية وتفرد الرئيس بذلك، نفى العالول ذلك، مشيرا إلى أن أي مسألة تخضع للنقاش في العديد من الأطر، كما يجري في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أو في اللجنة المركزية لحركة فتح.

وقال "هناك محاولات لضرب أسافين في البنية الداخلية الفلسطينية من خلال إشاعة مثل هذه المعلومات المغلوطة.. لا أحد ينفي وجود خلافات وتباين في وجهات النظر، لكن لا أحد يتفرد بالقرار، ويتخذ بشكل جماعي".

قتلة عرفات

وفيما يخص الملف الرئيس الذي لم تجد حركة فتح حلا له، ألا وهو قتل واغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، قال العالول إن "عرفات ترك فراغا كبيرا داخل حركة فتح أصبح ملؤه مهمة صعبة بحاجة لمؤسسة وعمل جماعي، نظرا لقدرات عرفات التي لا يتمتع بها أحد".

وزاد "هذا الاحتلال حينما اغتال عرفات سعى لإيقاف مشروعه الوطني التحريري، لكن هذا المشروع النضالي مازال مستمرا .. ونحن من بعده متمسكون بالأرض وبالثوابت والقضايا الأساسية".

وعن أثر غياب عرفات على حركة فتح، أقر العالول بذلك، قائلا "نعم بغياب هذا الزعيم كان هناك تراجع نسعى لإيقافه وإعادة التقدم مرة أخرى، ومن أهم أشكال التقدم هو عقد المؤتمر السابع، فقد كان الموعد المقرر يوم 29-11 القادم، لكن هناك ما له علاقة بالمناخ والجو المحيط، ولكننا ندرك أن المناخ هذه الأيام لا يسمح بذلك، لذا نستعيض عنها باستمرار التجهيزات والتحضيرات لعقده فورا حال سمحت الظروف".

موقف مُستغرب!!

وعن إعلان زميله في اللجنة المركزية لفتح توفيق الطيراوي عن قرب الكشف عن قتلة عرفات، أعرب العالول عن استغرابه لاستمرار تسليط الضوء على هذه القضية الفنية، وتابع "لماذا التركيز على عبارة "من قتل عرفات"!!.. هناك شيء غير طبيعي بإصرار البعض على التركيز على هذه النقطة.. الحقيقة أصبحت واضحة تماما ومنذ البداية".

واستدرك شارحا قصده "من خلف هذه العملية.. سواء انطلاقا من له مصلحة بهذا الاغتيال وحتى بعد التحليلات والمتابعة الفنية لا يمكن أن يقوم بذلك إلا دولة لها قدرة نووية، وهي مسألة واضحة جدا، وكل المؤشرات تؤكد أن العدو الصهيوني من فعل هذه الجريمة، للخلاص من رجل شكل له حجرة عثرة في وجه مخططاته التوسعية".

وأضاف "هناك نقطة فنية من أوصل تلك المادة التي استخدمت في قتل عرفات، ولجنة التحقيق تسير وتعمل بجدية .. لا أستطيع الحديث عن ذلك أكثر".

الملف الداخلي

وعلى صعيد العلاقة ما بين حركتي فتح وحماس، قال العالول: "نحن ماضون في ملف الوحدة والمصالحة لأنه ملف مصيري وترتبط به ملفات كبرى أهمها الخلاص من الاحتلال وحماية المقدسات والثوابت"..

لكنه استدرك "حقيقة نواجه مشكلة تبدو أنها تكمن في -بنية حماس- والخلاف ما بين الداخل والخارج في طريقة التعامل مع هذا الموضوع.. نسمع تصريحات إيجابية مثلا لرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، وبعدها بوقت قصير يخرج غيره بغزة بتصريحات على النقيض للغاية.. فمن نصدق!! ومع من نتعامل!،، ما أستطيع قوله إننا رغم ذلك سنبذل كل الجهد للوحدة الوطنية".

 

العرب متخاذلون

وعن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، كان العالول صريحا، إذ عبر عن عدم رضاه على الموقف الذي تتخذه الدول العربية.

وقال "انطباعي أن هناك كم كبير من الإشكاليات والحرائق في العالم العربي التي تسيطر اليوم على أولوياته، لكن هذا لا يشكل مبررا أبدا للتخلي عن القضية الفلسطينية.. القدس والأقصى والمقدسات قضية الأمة بأكملها.. وليست حصرا على الفلسطينيين!!".

ويتساءل القيادي في حركة فتح "لماذا يتقاعسون عن نصرتنا!! هل كانوا يقومون بدورهم تجاهنا قبل هذه الأحداث أصلا.. هم لم يقوموا بواجبهم مطلقا".

وأضاف "أنا غير راض عن الموقف العربي المتخاذل الذي يخضع لإملاءات أمريكية.. ووأضح أن أمريكا تصنع أجساما غريبة لتبقي العالم العربي خائفا وتحت سيطرتها، وتجد من ينصاع لها".