قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن عشر طائرات تابعة لها قصفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية بمدينة الرقةغرد النص عبر تويتر (شرق سوريا)، في حين قال التنظيم إن تلك الغارات لم تسفر عن أي خسائر.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن عشرا من طائراتها ألقت عشرين قنبلة على المناطق المستهدفة في الرقة، التي تعد المعقل الرئيس لتنظيم الدولة بسوريا.
وقالت إن العملية التي نفذت بالتنسيق مع القوات الأميركية أصابت مركزا للقيادة ومركزا لتجنيد مقاتلي التنظيم ومستودع ذخيرة ومعسكر تدريب.
وقالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية إن هذه الضربات المكثفة تأتي في الوقت الذي يدخل فيه تعاون فرنسا مع الولايات المتحدة ضد التنظيم "مرحلة تحول"، موضحة أن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أجرى اتصالين هاتفيين الأحد بوزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، واتفقا على اتخاذ "إجراءات ملموسة" بصورة مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
من جانبها، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن طائرات فرنسية شنت نحو ثلاثين غارة جوية على مدينة الرقة، مستهدفة الفرقة الـ17 ومعسكر الطلائع والمداجن ومواقع أخرى.
وأضافت أن هذه المناطق مهجورة حاليا، ولا توجد فيها عناصر من التنظيم، وأن الغارات لم تسفر عن أي إصابات أو خسائر.
وأكد مراسل الجزيرة في غازي عنتاب (جنوب تركيا) أمير العباد أن أهالي الرقة يعيشون حالة قلق من مواصلة الغارات المستمرة منذ يومين، حيث قصفت الطائرات الروسية أمس عدة مناطق، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وتأتي الغارات الفرنسية بعد يومين من إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجمات منسقة في باريس أودت بحياة أكثر من 130 شخصا.
