شيعت جماهير شعبنا في محافظة رام الله والبيرة اليوم الاثنين، جثماني الشهيدين ليث أسعد مناصرة (21 عاما)، وأحمد أبو العيش (28 عاما )، اللذان ارتقيا برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم قلنديا فجرا، إلى مثواهما الأخير في مقبرة المخيم .
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي وصولا إلى منزلي الشهيدين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهما، ومن ثم صلى المشيعون على جثمانيهما صلاة الجنازة في مسجد المخيم وبعدها تم مواراتهما الثرى في مقبرة المخيم .
وردد المشاركون الهتافات الوطنية والداعية لإنهاء الاحتلال ومحاسبة القتلة أمام المحاكم الدولية، كما رفعوا صور الشهداء ولافتات كتبت عليها شعارات منددة بالجريمة.
وأكد متحدثون على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يتعرض يوميا للقتل الممنهج، دون تمييز بين رجل أو امرأة أو طفل أو فتاة أو شاب.
وشددوا على أهمية وضرورة استمرار المقاومة الشعبية السلمية حتى نيل كامل حقوقنا الوطنية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال المتحدثون إن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة أمر ضروري لرص الصفوف أمام التحديات التي يفرضها الاحتلال.


