ربطت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت وولستروم، بين السلوكيات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وتمدد تنظيم الدولة، باعتبار السلوكيات الإسرائيلية تقود إلى "التطرف".
وسئلت وولستروم ، خلال مقابلة تلفزيونية في السويد عقب هجمات باريس ، عما إذا كانت قلقة من تطرف شبان في السويد وانضمامهم إلى تنظيم الدولة، قالت "بالطبع، هناك ما يدعو للقلق، وليس فقط في السويد، وإنما في كافة أنحاء العالم، لأن هناك كثيرين يتحولون إلى متطرفين".
وأضافت إن "ذلك يعيدنا إلى وضع مثل الشرق الأوسط، حيث يرى الفلسطينيون أنفسهم بدون مستقبل، وعليهم إما تقبل الوضع اليائس أو يلجأوا للعنف".
وردًا على هذه التصريحات استدعت وزارة خارجية الاحتلال اليوم الاثنين، السفير السويدي في "إسرائيل"، كارل ماغنوس، لتقديم "شروحات" لتصريحات وزيرة الخارجية السويدية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحشون، إن "من ينشغل في محاولة يائسة لخلق علاقة بين العمليات الإسلامية المتطرفة وبين المصاعب القائمة بين إسرائيل والفلسطينيين، يضلل نفسه وشعبه والرأي العام الدولي". على حد قوله.
وقال نحشون "تصريحات وزيرة الخارجية السويدية صفيقة بشكل مريع وهي تظهر عدائية صريحة عندما تشير إلى ارتباط من أي نوع بين هجمات باريس والوضع المعقد بين إسرائيل والفلسطينيين."
وقالت وزيرة خارجية السويد، لاحقا، إنه لم يرد في المقابلة أية تطرق أو تصريح يلمح إلى الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يشير إلى علاقة بالأحداث المأساوية التي وقعت في باريس.