الكلاسيكو مباراة الأهداف والمتعة والنتائج المفاجأة، مواصفات تنطبق في الغالب على مواجهة الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة، اللقاء الذي يجذب أنظار جماهير كرة القدم حول العالم ويتفوق على أي نزال كروي آخر في مسألة الاهتمام الجماهيري والمتابعة الإعلامية.
لا يوجد شك بأن هزيمة الريال برباعية في عقر داره سانتياجو برنابيو كانت نتيجة مزلزلة ومفاجأة، لكن في عالم الكلاسيكو يبقى كل شيء وارد حيث سبق لكلا الفريقين أن هزم الآخر بنتائج قياسية بتسجيل أكثر من 3 أهداف.
- صفة ملتصقة بالفريق الكتالوني خلال المواسم الأخيرة لكن قواعدها تعود إلى الثلث الأول من القرن الماضي، برشلونة حقق أول انتصار قياسي على غريمه في الدوري الاسباني في إبريل من عام 1935 وبنتيجة 5-0. علماً أنه هزمه بنتائج 5-1 في مدريد ثم 5-0 في برشلونة عام 1926 في مسابقة كأس الملك.
- 20 عام انتظر برشلونة حتى يكرر نتائجه القياسية على غريمه ليهزمه بنتيجة 5-1 في فبراير من عام 1954، ثم قهره في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا 1957 بنتيجة 6-1.
- جميع الانتصارات القياسية السابقة حدثت في برشلونة، أول انتصار ساحق حققه البلوجرانا على ريال مدريد في معقله سانتياجو برنابيو تم في فبراير من عام 1974 وبنتيجة 5-0 لتكون هذه النتيجة التاريخية واحدة من الأسباب التي أدت لإقالة المدرب لويس مولوني بعد ذلك بأسابيع.
- برشلونة استمر بتطبيق سياسة الانتصارات الكبيرة في الليجا كل 20 عام، حيث عاد ليهزم غريمه 5-0 في كلاسيكو كامب نو في يناير من عام 1994. علماً أنه تفوق 3-0 في سانتياجو برنابيو في سبتمبر من عام 1984. كما حقق انتصاراً بنتيجة 4-0 في سانتياجو برنابيو في مسابقة كأس الليجا موسم 8586 والتي ألغيت بعد ذلك.
- برشلونة أصبح يمتلك سطوة على غريمه في العقود الأخيرة، فبعد التفوق بخماسية حقق 3 انتصارات بنتيجة 3-0 خلال التسعينات أعوام 96981999، ثم كرر هذه النتيجة مرتين في العقد الماضي أعوام 2004 ثم 2005، قبل أن يحقق انتصاراته العظيمة في عهد جوسيب جوارديولا، 6-2 في سانتياجو برنابيو في مايو 2009، ثم 5-0 في كامب نو في نوفمبر 2010.
- ريال مدريد لم ينتظر كثيراً حتى يحقق أول انتصاراته القياسية على الغريم وفي عقر داره، حيث هزمه بنتيجة 4-1 في الليجا في يناير من عام 1930، ثم بنتيجة 5-1 بعد شهرين فقط، علماً أن تفوق بنتيجة 4-1 في كأس الملك عام 1916 وأقيمت المباراة حينها في مدريد.
- تفوق ريال مدريد بنتائج قياسية استمر ليهزم غريمه بنتيجة 4-0 في يناير من عام 1934، ثم حقق أكبر انتصار في تاريخ مواجهات الفريقين في الدوري الاسباني بنتيجة 8-2، فبراير من عام 1935.
- توقفت انتصارات ريال مدريد القياسية في الليجا حتى نهاية الأربعينات من القرن الماضي، لكنه حقق خلال هذه الفترة الانتصار بنتيجة 3-0 في 3 مناسبات مختلفة، كما سجل أكبر انتصار في تاريخ الكلاسيكو في نصف نهائي كأس الملك 1943 وبنتيجة 11-1 في لقاء ما زال يثير الجدل حتى يومنا هذا.
- عاد ريال مدريد للنتائج الكبيرة فسحق برشلونة بنتيجة 6-1، سبتمبر 1949، ثم 4-1 في يناير 1951 و 5-1 في نوفمبر من ذات العام، وبعدها 5-0 في أكتوبر 1953، قبل أن يحقق الانتصار مرتين بنتيجة 3-0.
- أكثر من 30 عام انتظر ريال مدريد حتى يدون انتصاره القياسي الثاني في معقل غريمه، حدث ذلك في يناير 1963 وبنتيجة 5-1، علماً أنه هزم برشلونة في ملعبه أيضاً بنتيجة 5-3 عام 1960.
- لم تتوقف ماكينة النتائج القياسية عند هذا الحد، الريال هزم غريمه 4-0 ثم 4-1 في سانتياجو برنابيو أعوام 63، 1964.
- أعاد ريال مدريد فتح سجل النتائج الكبيرة بالفوز على برشلونة 4-0 في نهائي كأس الملك 1974، ثم هزمه 4-0 في الليجا في إبريل 1978، ثم 3-0 في عام 1981.
- توقفت نتائج الريال القياسية لبعض الوقت في الدوري الاسباني لكنها عادت للظهور في مسابقة كأس السوبر عام 1990 حينما هزم برشلونة بنتيجة 4-1، ثم تفوق على غريمه بنتيجة 5-0 في الليجا موسم 9495، قبل أن يهزمه مرة أخرى بنتيجة 4-1 في كأس السوبر 1997.
- منذ بداية الألفية حقق ريال مدريد بعض الانتصارات الجيدة في الكلاسيكو رغم هيمنة البرسا على معظم الألقاب في هذه الحقبة، هزم برشلونة 3-0 في فبراير 2000، ثم 4-2 في إبريل 2005، ثم 4-1 في مايو 2008.
