اخترنا لكم مجموعة من الأخبار المنوعة والخفيفة المنشورة على صفحات المواقع الالكترونية العربية والعالمية صباح الخميس 23-2-2012م ، آملين أن نكون قد وفقنا في جمع ما هو مفيد وممتع في تقرير واحد .. [title][b]نائب هندي يتهم (إسرائيل) باحتلال ولاية "غوا"[/b] [/title] اتهم نائب في البرلمان الهندي (إسرائيل) و"روسيا" باحتلال مناطق واسعة من ولاية "غوا" الهندية. وقال "راجيا شانتارام نالك" النائب في البرلمان الهندي :"إن الإسرائيليين والروس احتلوا بعض القرى بطريقة لا يمكن ان نطلق عليها معاملات سياحية, وإنما تنخرط في أنشطة تجارية تنتهك قوانين البلاد وتتضمن صرف العملات الأجنبية". وأضاف "إن أراضي غوا ثمينة جدا وتحتاج إلى حماية ونحن لا يمكن أن نسمح بأن يطلق على أي قرية من القرى باسم قرية إسرائيلية أو قرية روسية". وأشار النائب الهندي إلى أن شواطئ "غوا" تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح الأجانب, ولاسيما الإسرائيليين وكثيرا منهم بقي هناك ويمارس الأعمال التجارية بطريقة غير مشروعة. وقبل عدة أعوام حققت السلطات الهندية في صفقات عقارية على طول الساحل تم تمويلها بواسطة المافيا الروسية, ويقدر عدد السياح الإسرائيليين الذين يزورون الشواطئ هناك كل عام ما يقارب 4000 إسرائيلي وأيضا 40000 سائح روسي يغزون المنطقة بين أكتوبر ومارس. [b] [title]لاعب جودو يمني ينسحب من مواجهة صهيوني[/title][/b] انسحب لاعب المنتخب اليمني للجودو الدولي "علي خصروف" من مواجهة لاعب صهيوني ضمن بطولة كأس العالم للجودو المقامة حاليًا في مدينة دوسلدورف الألمانية، وهي إحدى البطولات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012. وكانت قرعة البطولة أوقعت لاعب المنتخب اليمني للجودو في مواجهة لاعب صهيوني، في أول نزالاته في البطولة العالمية لوزن تحت 60 كجم. وأوضح رئيس الاتحاد اليمني للجودو نعمان شاهر أن خصروف سيسعى لتعويض خسارة النقاط، التي كان سيحصل عليها بمشاركته في هذه البطولة، من خلال مشاركته في بطولة كأس العالم في العاصمة التشيكية براج المقرر انطلاقها في 25 شباط/فبراير الجاري. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، أشار شاهر إلى أن خصروف يخوض حاليًا معسكرًا تدريبيًا في ألمانيا استعدادًا لبطولة "براج"، برفقة زميله زياد ماطر تحت وزن 73كجم، بإشراف المدرب حلمي حسين مدرب المنتخب المصري السابق، لافتًا إلى أن حظوظ خصروف في التأهل لأولمبياد لندن لا تزال كبيرة. وأشاد شاهر بانسحاب خصروف من أمام اللاعب الصهيوني، معتبرًا أن ذلك يعكس الروح الوطنية والقيم الدينية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية التي يتحلى بها اللاعبون اليمنيون. وأشادت أوساط رياضية يمنية بالموقف الذي وصفته بالمشرف للاعب خصروف، الذي فضّل أن ينتصر لدينه ووطنه راميًا عرض الحائط بفرصة ذهبية لكسب نقاط كانت ستقربه بجدارة من التأهل إلى أولمبياد لندن. [title][b]عدنان: إضرابي لم يكن مخططاً له[/b][/title] قال الأسير الشيخ خضر عدنان في أول تصريح له عقب إنهاء إضرابه عن الطعام الذي دام 66 يوماً، إن خوضه لهذا الإضراب غير المسبوق في تاريخ الحركة الأسيرة :"لم يكن مخطط له بالمطلق"، مشيراً إلى أن معاناة المعتقلين الإداريين الفلسطينيين في سجون الاحتلال دفعته إلى الصمود على مبدأه وإكمال إضرابه حتى تحقيق مطالبه. وأوضح عدنان أنه وبعد تعليقه الإضراب عن الطعام وانتصاره على عنجهية الاحتلال، ودخول الفلسطينيين في حالة ابتهاج، "أعاد الاحتلال تقييدي بإحدى قدمي بالسرير الخاص بي انتقاماً مني، رغم قرار فك قيد يداي وقدماي الذي أصدر قبل عدة أيام بضغط من لجنة الصليب الأحمر الدولية ومنظمات حقوق الإنسان". وأكد أن سلطات الاحتلال كانت تمارس عليه ضغوطاً كبيرة لإنهاء إضرابه، ازدادت بشده في الأيام الأخيرة منه، وأضاف: "لقد وضعت في قرارة نفسي أنني لن أسمح للاحتلال أن ينتصر دون أن يتحقق الهدف من الإضراب". [b] [title]محكمة تونسية ترفض حجب "المواقع الإباحية"[/title][/b] قرّرت محكمة النقض التونسية، الأربعاء22/2/2012م، رفض حكم قضائي بحجب المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت. وقال مصدر قضائي تونسي :"إن الدائرة 19 التابعة لمحكمة التعقيب (النقض)، قررت رفض حكم كان قد صدر عن محكمة الاستئناف في تونس العاصمة، قضى بحجب المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت". وأوضح أن محكمة التعقيب أحالت هذه القضية إلى محكمة الاستئناف لتنظر فيها من جديد بهيئة مغايرة عن الهيئة التي أصدرت الحكم المذكور. وكانت المحكمتان الابتدائية والاستئناف في تونس العاصمة، قد حكمتا خلال شهري مايو وأغسطس الماضيين، بإلزام الوكالة التونسية للإنترنت (مؤسسة حكومية)، بحجب المواقع الإباحية، باعتبارها تُشكل "خطراً على الشباب"، ولكونها "مخالفة للقيم الإسلامية". غير أن الوكالة التونسية للإنترنت امتنعت عن تنفيذ الحكم، حيث اعتبر مديرها العام معز شكشوك، أن الحكم المذكور هو "تراجع" لا سيّما، وأنه يسعى منذ توليه مهامه بعد الثورة إلى إحداث "قطيعة مع الماضي" وكسر صورة الرقيب العالقة بوكالته التي تأسست في العام 1996. يشار إلى أن هذه القضية بدأت عندما تقدم عدد من المحامين بشكوى إلى القضاء طالبوا فيها بحكم يُلزم الوكالة التونسية للإنترنت بحجب المواقع الإباحية باسم الأخلاق وبالنظر إلى مخالفتها للقيم الإسلامية.