استغرق فريق البحث شوطاً كبيراً في مجال البحث عن مرض الأيدز، وسبب ظهوره الأوّل، ثم توصّلوا إلى نتيجة وهي أنّ المنشأ الأصلي للانتشار الوبائي للفيروس هي مدينة كينشاسا، العاصمة الحاليّة لجمهورية الكونغو الديمقراطيّة التي تصدره لباقي دول العالم خلال عشرينيات القرن الماضي.
ويقول فريق دولي من العلماء إن "مزيجا من الأحداث" شمل النمو السكاني وتجارة الجنس وحركة السكك الحديدية سمح بانتشار فيروس "اتش اي في" المسبب للإيدز.
في سبعينيات القرن العشرين، وصل هذا الفيروس إلى الولايات المتحدة الأميركيّة لدى الرجال مثليي الجنس.
أولى الحالات.. مثلي الجنس بأمريكا
منذ ظهور أول حالة إيدز بشكل رسمي في صيف 1981 في شاب مثلي جنسياً في كاليفورنيا بالولايات المتحدة وحتى الآن، وهذا المرض يكتنفه الكثير من الغموض، ففي كل يوم من عام 2008 فقط، كان هناك 6800 شخص على مستوى العالم يلتقطون عدوى فيروس الإيدز.
في نفس الوقت هناك حوالي 5700 شخص يموتون نتيجة الإصابة بالعدوى، ولهذا يعيش مرضاه على أمل أن يستيقظوا في يوم من الأيام ليجدوا علاجاً جذرياً شافياً لهذا الفيروس، وليس علاجاً يؤخذ للسيطرة على المرض واستعادة نشاط الجهاز المناعي بشرط أن يتناوله المريض مدى الحياة ولا يوقفه أبداً على الرغم من تكاليفه الباهظة.
ويحي العالم اليوم العالمي لمكافحة الايدز تحت شعار المضي سريعا نحو القضاء على الإيدز، ويأتي ذلك وسط مطالبات المنظمات الأممية بمزيد من الخطوات المبتكرة للحدّ من انتشاره في أنحاء العالم.
