غرّم مراقب دولة الاحتلال، يوسف شفيرا، رئيس حزب البيت اليهودي ووزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال، "نفتالي بينيت"، بسبب "خروقات وتجاوزات مالية داخل الحزب اليميني".
وذكر تقرير نشره شفيرا، أول أمس الثلاثاء، أن بينيت جنّد مبلغًا ضخمًا لصالح حملته الداخلية في الحزب، رغم أن لا منافس حقيقيًا نافسه على منصبه رئيسًا للحزب.
وأظهر أن بينيت خرق سقف الدخل المحدّد قانونيًا لجمع الأموال، فعلى سبيل المثال، جمع دعمًا من خارج "إسرائيل" مقداره 1244512 شيكل؛ وجاء في التقرير أن بينيت تلقّى من متبرعين اثنين مبلغا يفوق مجموعه المسموح به قانونيًا.
ولم تقتصر الخروقات على التبرعات فحسب، إنما على صعيد إدارة الحسابات والأموال، حيث لم يدر بينيت حساباته وفقًا لمقتضيات القانون وإرشادات مراقب الاحتلال، حيث لم يرفق مع كشف الحساب الذي قدّمه للجنة الانتخابات أية وصولات ماليّة تغطي الدعم المالي الذي تلقاه أثناء الانتخابات.
وبناء على ما سبق، فقد وجد مراقب دولة الاحتلال صعوبات في تحديد إن كان المبلغ الإجمالي الذي تقدّم به بينيت يعكس صدق ادّعاءاته بالمبلغ الذي صرفه في حملته الانتخابيّة، وحّتى أنه لا يمكن التحقق إن كانت المبالغ التي قدّمتها كانت من فترة الانتخابات أو من فترات سابقة.
كما جاء في التقرير أن بينيت استخدم الأموال المخصصة للانتخابات الداخلية في الحزب لصالح الحملة الدعائية في الانتخابات العامة، الذي جرت في وقت سابق من هذا العام، وهو ما يعتبر خرقًا للقانون.