أعلن الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً عن استعدادات جديدة يجريها سلاح البحرية في الجيش لمواجهة قد تحدث خلال أي حرب مقبلة مع الكوماندوز البحري للمقاومة في قطاع غزة.
الاحتلال تحدث عن تطور في قدرات السلاح البحري للمقاومة بشكل كبير وعليه اتخذ قرارات بتعزيز سلاح البحرية بأسلحة ومعدات جديدة، وهو الأمر الذي طرح تساؤلات حول من أوصل المعلومات له.
وقد كشف مصدر استخباري لموقع "المجد الأمني" أن الاحتلال الإسرائيلي استقى معلومات عن وحدات الكوماندوز البحري للمقاومة من أجهزة أمنية عربية.
ولفت إلى أن أجهزة أمنية عربية حاولت تنفيذ مهام استخبارية لصالح الاحتلال لمعرفة قدرات المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية العربية سلمت بتقارير رسمية سرية لأجهزة أمن العدو.
وشدد على أن جهات أمنية عربية كثفت خلال الفترة الأخيرة من محاولاتها تجنيد فلسطينيين للتجسس ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مقابل اغراءات مالية وتسهيلات في السفر.