قال خال الطفلة السعودية "جوري الخالدي"، والتي ضجت وسائل الإعلام بها بعد اختطافها من أمام إحدى العيادات الصحية في الرياض، لأكثر من 11 يوماً، إن "ما يتم من ترويجه من شائعات حول تعاون والد جوري مع الخاطفين غير صحيح تماماً".
ونفى خال الطفلة، ويدعى عبدالحكيم الخالدي، صحة الشائعات المتداولة حول وجود اتفاق بين الخاطف ووالد الطفلة لاستغلال والدتها مادياً، بسبب إرث حصلت عليه من أحد والديها، تدحضه الحقيقة، حيث إن "والدي أم الطفلة لا يزالان على قيد الحياة".
الجائزة المرصودة
وحول الجائزة المرصودة للمبلغ عن مكان وجود "جوري"، قال "الخالدي" لصحيفة "عاجل" السعودية، إنه "حتى الآن، لم يثبت وجود أي شخص مبلغ عن مكان وجود الطفلة، وبالتالي فالوعد بالجائزة قائم حتى يوجد من يستحقها". مؤكدًا في حديثه إن أسرة الخالدي لن تتنازل عن كل من شارك أو تسبب بخطف الجوري بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وكانت الطفلة جوري الخالدي قد تمّ اختطافها من أحد المستوصفات الخاصة في العاصمة الرياض، ثم حددت شرطة الرياض مكانها وعثرت عليها مساء الثلاثاء الماضي وسلمتها لذويها، واقتادت مختطفيها إلى التحقيق كما ألقت القبض على والد الطفلة بتهمة وجود مراسلات بينه وبين الخاطف لم يفصح عنها للشرطة، كما قبضت الشرطة على عدد من أقاربها لإطلاقهم النار من أسلحة غير مرخصة، ابتهاجاً بعودتها، معرضين حياة الآخرين للخطر.