أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن رئيس سلطة رام الله محمود عباس أبدى رغبته خلال لقاء الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بإرجاء تشكيل الحكومة المقبلة إلى حين ضمان إجراء الانتخابات بما في ذلك مدينة القدس، وتحديد موعدها، موضحة أن ذلك يستدعي المزيد من المشاورات. وأوضح د. سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في تصريح صحافي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه أن حركته أبدت موافقتها على رغبة عباس إرجاء تشكيل الحكومة، مستنكرة محاولات البعض تفسير تأجيل تشكيل الحكومة بأمور أخرى. وشدد أبو زهري على أن ما تروجه بعض وسائل الإعلام من تحميل حركة حماس المسؤولية عن التأجيل ادعاءات لا علاقة لها بالحقيقة، نافياً طلب الحركة خلال الاجتماع الاستئثار بمواقع سيادية، مضيفاً: "هو إدعاء منفي لأنه لم يجري البحث حتى اللحظة في تفاصيل تشكيل الحكومة، عدا عن أن هذه الحكومة لن تشكل من حماس وفتح وإنما من كفاءات مستقلة" . واستهجن الناطق باسم حماس التصريحات الصادرة بشكل متوالي عن عزام الأحمد، والمخالفة لحيثيات اللقاءات، مضيفاً: "كلها تصريحات تستهدف تبرير موقف فتح الذي أدي إلي تأجيل الحكومة". وجددت الحركة حرصها على تحقيق المصالحة الفلسطينية، والتزامها بإعلان الدوحة كمكمل للاتفاقات السابقة مع حركة فتح.