نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تفاصيل الجريمة التي هزت الرأي العام الأمريكي طوال الأيام الماضية والتي راح ضحيتها طفل عمره 3 سنوات عذبته أمه وصديقها داخل المنزل لمدة أسابيع ثم القياه فاقد النفس لمدة يومين وطالب الرأي العام بإعدام القاتلين.
الطفل المعتدى عليه "سكوت ماكميلان" 3 سنوات وقامت "جيليان تايت" 31 عاما و"جارى لى فيلينبوم" 23 عاما يقيمان بولاية بنسلفانيا الأمريكية بالاعتداء على ابنها "سكوت ماكميلان" البالغ من العمر 3 أعوام فقط بدافع المزاح حيث عذباه بانتظام على مدار أسابيع تعرض فيها الطفل لأبشع أنواع التعذيب ربطا فيها الابن رأسا على عقب من قدميه في حبل ثم دفعا رأسه نحو الحائط حتى تحطمت
المتهم "جارى لى فيلينبوم" صديق والدة الضحية فيما وصف النائب العام بمقاطعة "تشيستر" الجريمة بأنها قصة رعب أمريكية واعترفت الأم وصديقها بجريمتهما البشعة وتم القبض بعدها على زوجة "فيلينبوم" التي تعيش معه بنفس المنزل وشهدت تعذيب الطفل الصغير ولم تحاول مساعدته أو حتى إبلاغ الشرطة ولم تفعل ذلك حتى فوجئت أمه أنه ملقى على "مرتبة هوائية" ولا يتنفس بعدما تناوبت على تعذيبه مع عشيقها.
ومن أسباب التعذيب التي ادعاها القاتلان أن الطفل كان يرفض الطعام فاستخدما أدوات مؤلمة مثل قضبان حديدية وأدوات حادة صدئة وربطاه في الكرسي وجلداه بسلك كهرباء لدرجة أن الممرضات في وحدة الطوارئ التي استقبلت جثة الطفل بكين عندما رأين الجروح وأثار التعذيب على جسده والذين من المفترض أنهم رأوا ما هو أبشع من ذلك ولكن حالة الطفل كانت مؤلمة للغاية.
يذكر أن تحقيقات الشرطة اكتشفت آثار للتعذيب على جسد الأخ الأكبر للضحية "سكوت" وقد تم إيداعه في حماية الدولة إلى أن يتم الحكم على الأم وعشيقها وزوجته والذين من المفترض أن تبدأ محاكمتهما يوم 14 نوفمبر الجاري.