تجولت قافلة المساعدات الأوروبية "الوفاء لفلسطين"، في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، واستقبلهم د. حسن خلف وكيل وزارة الصحة الفلسطينية، والعديد من رؤساء الاقسام بها. ووصلت قافلة "الوفاء" مساء أمس الأحد قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وتضم حوالي ثمانين متضامنا من عدة دول أوروبية، ومن المقرر أن تفتتح عدة مشاريع تنموية في مجال التعليم والصحة. واطلع مدحت عباس مدير عام مجمع الشفاء الوفد الزائر على الصعوبات التي تواجهها وزارة الصحة، ومجمع الشفاء جراء الحصار والحرب الهمجية على المرافق الصحية. بدوره قال د. أيمن علي نائب رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا :"إننا متأسفون لما يحدث لأبناء الشعب الفلسطيني ، كما نشد على أيدي الأطباء الفلسطينيين الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل إنقاذ المصابين والمرضى المحاصرين". وكشف إبراهيم حمامي الكاتب والباحث في الشأن الفلسطيني، القادم من بريطانيا إلى غزة، أن الوفد سيمول مشاريع صحية وتعليمية توفر الخدمة للفلسطينيين، قائلا "جئنا لتوصيل رسالة مفادها أننا مع أصحاب القضية الفلسطينية المحاصرة ولنقل صورة المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الغزي إلى العالم أجمع". وأعرب ممثلو القافلة عن استيائهم لما يعانيه أصحاب الأمراض المزمنة في ظل انقطاع الكهرباء عليهم وتوقف الأجهزة الطبية عن العمل، مهددة الآلاف منهم بالموت البطيء، مؤكدين أن معايشة الواقع المأساوي ليس كالسماع عنه.